ضمن تكتيك جديد.."عواصف الصحراء" تقطع طريق دمشق-بغداد

قال تشكيل عسكري ضخم يتركز ثقله في ريف دمشق إنه استطاع قطع الطريق الدولية الواصلة بين دمشق وبغداد، ضمن معركة أطلقها التشكيل قبل 3 أيام فقط، وحققت أهدافها كاملة، حسب بيان مكتوب.

وقال البيان الصادر عن "فيلق الرحمن" إنه خاض بالاشتراك مع ألوية وكتائب الشهيد أحمد العبدو المرحلة الأولى من معركة عواصف الصحراء في القلمون بريف دمشق، وقد أسفرت هذه المرحلة عن: قطع الطريق الدولي دمشق- بغداد، السيطرة على مفرزة بئر الجروة، إسقاط طائرة حربية طراز "سوخوي" قرب مطار الضمير، دك مطار الضمير بصواريخ غراد، وأخيرا السيطرة على مستودع موجود بالمنطقة.

وجاءت المرحلة الثانية من المعركة حيث انضم للتشكيلين المقاتلين كتيبة من جيش الإسلام، وخلالها تمت السيطرة على كتيبة "ستريلا".

و"ستريلا" هو نظام دفاع جوي محمول على الكتف، روسي الصناعة، يعتمد على إطلاق صواريخ أرض جو لإسقاط الطائرات. 

وأكد "فيلق" الرحمن أن الطريق الدولية الرابطة بين دمشق وبغداد مازلت تحت السيطرة وهي مقطوعة بالكامل.

واكد البيان أن "عواصف الصحراء" كبدت قوات النظام خسائر مادية وبشرية، حيث تم خلال المعركة قتل العشرات من قوات النظام داخل القطع العسكرية التي تمت السيطرة عليها، فضلا عن قتل عناصر من إلى المؤازرات التي قدمت لإسنادها.

وقد اغتنم المقاتلون خلال المعركة 10 مدافع عيار 23مم، ومدفعين عيار 57 مم، رشاش 14.5 وعدد من الأسلحة الفردية والذخائر.

ونوه البيان المحرر بتاريخ اليوم 26 نيسان أن المعركة بدأت بتاريخ 23/4/2014

ولوحظ في الآونة الأخيرة اتجاه التشكيلات الثورية والجهادية لتبني معارك قصيرة الأجل ومحددة الأهداف، يتم التركيز على تحقيقها خلال ساعات او أيام، وهو تكتيك أثبت جدارته وصوابيته، خلافا للمرحلة الفائتة التي كانت تطلق فيها معارك كبرى تحتاج إلى نفس طويل وذخيرة كثيرة جدا لاستمرارها.