أكدت مصادر قضائية في ريف إدلب لـ"زمان الوصل" على الاتفاق بين جميع الفصائل على توحيد دائرة القضاء في المدينة من خلال صهر جميع المرجعيات القضائية والفصائل فيها ضمن إدارة "الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة".
ووفقاً للمصادر، فإن من أبرز المرجعيات المنضمة للهيئة الإسلامية هي: "محكمة باب الهوى، الدانا، دارة عزة، بنش".
ولفتت المصادر إلى مشاركة أبرز القوى والهيئات الشرعية في تلك الهيئة، موضحة بأن التوحد القضائي قد ينعكس على جميع النواحي الخدماتية والسياسية والعسكرية بريف إدلب.
إلى ذلك فقد أشارت مصادر متعددة إلى شبه اتفاق على تكوين حكومة في الداخل السوري تتبع لها جميع القوى والفصائل والمرجعيات القضائية تكون مهمتها تسير جميع الأمور في المناطق المحررة.
ووفقاً لمراسل "زمان الوصل" في الشّمال السوري فقد نجحت الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة في الآونة الأخيرة بفرض شروطها على النظام بعد أن قامت بمحاصرته في إدلب المدينة من خلال الطرق الرئيسية له في "عرب سعيد" و"بنش".
وبحسب المراسل فقد نجح "الثوار" في استعادة عدد من شهدائهم خلال الاتفاق وضمان توزيع عادل للكهرباء ما بين المناطق المحررة والمناطق الّتي يسيطر عليها النظام.
ونص الاتفاق الذي عُقد بين "الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة" و"النظام" في مدينة إدلب على مايلي:
1- يتم تبادل الجثث مباشرة، وتضخ المياه إلى مدينة إدلب لمدة 24 ساعة من تاريخ تبادل الجثث كبادرة حسن نية من الهيئة الإسلامية.
2- يلزم النظام بالإفراج عن المعتقلات لديه فوراً وأسماؤهن ملحقة بالاتفاق
3- 3- يترتب على تبادل الجثث الآتي:
• يفتح طريقا بنش وعرب سعيد باتجاه إدلب.
• توصل خطوط الكهرباء المؤدية إلى إدلب.
• يلزم النظام بإيصال الكهرباء إلى الريف الإدلبي بشكل متساوٍ خلال 48 ساعة من تاريخه.
• يلزم النظام بإيصال الكهرباء إلى محطة أبو كشة فوراً.
•يلزم النظام بتقديم الطحين والمازوت للأفران في الريف الإدلبي خلال 48 ساعة من تاريخه.
• يلزم النظام بإصلاح مقسم هاتف بنش خلال أسبوع من تاريخه.
• يلزم النظام بإصلاح مقسم هاتف كل من سلقين وحارم وحزانو وكللي وسراقب خلال أسبوعين من تاريخه.
• يلزم النظام بكف اللجان الشعبية عن التعرض للمدنيين على الحواجز وخطفهم.
• يلزم النظام بالسماح لمنظمة الهلال الأحمر والمنظمات الخيرية الأخرى بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الريف دون إعاقتها بأي صورة.
وبحسب الاتفاق لايتم توصل المياه إلى إدلب بشكل كامل إلا بعد:
1- تبادل الجثث
2- إيصال الكهرباء إلى الريف بشكل عادل.
3- إيصال الكهرباء إلى محطة أبو كشة فوراً.
4- تقديم الطحين والمازوت للأفران.
ويعتبر الاتفاق بين الهيئة الإسلامية واللجنة الأهلية، وفقاً للبيان، لاغياً إذا أخل النظام بأحد البنود، لافتا إلى أنه لا علاقة للاتفاق في الأمور العسكرية بين "الثّوار" و"قوات النظام" لأن الاتفاق هو بين المدنيين ولا علاقة للأمور العسكرية فيه.
وتحدث نشطاء عن إطلاق عدد من الأسيرات إحداهن من مدينة "أريحا" بريف إدلب، كما أشار مراسل "زمان الوصل" إلى إعادة قوات النظام في المدينة لجثتي مقاتلين في الفصائل الإسلامية وهما "عبد الباسط محمد سلات والملقب بأبي الزهراء" و"محمد عمر خورشيد والملقب بـأبي عُمير"
كما أكد مراسلنا التزام الثّوار بفتح الطريق الواصل إلى إدلب المدينة من جهتي "بنش" و"عرب سعيد".
محمد الفارس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية