دعوة لتكريس ذكرى اعتصام الساعة كيوم عالمي لمدينة حمص

دعا ناشطون في مدينة حمص منذ أيام قليلة إلى تكريس يوم الثامن عشر من نيسان، ذكرى اعتصام الساعة، إلى يوم عالمي لمدينة حمص.

وقد انتقل القائمون على الحملة من حيز الفكرة إلى حيز الواقع بعد الدعوات التي وجهوها إلى السوريين في كافة أنحاء العالم لإقامة "وقفات" في أشهر المدن العالمية تنفيذا للفكرة، وقد أقيم فعلاً عدد من الوقفات في مدنٍ عدة، منها العاصمة الفرنسية باريس وشتوتغارت وصوفيا وغيرها من مدن أوروبا والعالم.

ويقول "عمرو" أحد منظمي الحملة لـ"زمان الوصل" إن الحملة تسعى إلى اعتراف دولي بهذا اليوم بأن يصبح يوماً رسمياً في الروزنامة العالمية على غرار يوم القدس العالمي.

ويضيف عمرو بأنه: "سيتم في وقتٍ لاحق تقديم طلب رسمي لليونسكو والجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الموافقة الرسمية، وبذلك يصبح لحمص يوماً يذكر العالم أجمع بعاصمة الثورة السورية والمجزرة الرهيبة التي ترتكبها قوات بشار الأسد بحق المدينة وأهلها، والمجزرة التي ارتكبتها على الخصوص في ذلك اليوم لفض الاعتصام الأول والأكبر في سوريا في العصر الحديث".

يذكر أن يوم الثامن عشر من نيسان من عام 2011 شهد أول اعتصام من نوعه في سوريا في التاريخ الحديث في ساحة الساعة الجديدة في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد بعد تشييع شعبي لعدد من الشهداء ارتقوا في مظاهرات ذكرى الجلاء، وقد فضّ الاعتصام مع ساعات الفجر الأولى ليوم التاسع عشر من نيسان، ما خلف مئات القتلى والمعتقلين والمفقودين، تباينت الروايات حول عددهم الحقيقي.