أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تنشر نص اعترافات "منسق اغتيال أبي خالد السوري"

بثت الجبهة الإسلامية شريط يتضمن ما قالت إنه اعترافات منسق خلية اغتيال القيادي الجهادي البارز أبي خالد السوري.

التسجيل الذي قاربت مدته 20 دقيقة، تضمن أقوالا للشخص المتهم، تلاها تعقيب لـ"أبو عبدالله الحموي" رئيس حركة أحرار الشام ورئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية.

وظهر المتهم معرفا عن نفسه بأنه "أحمد لولو ابن عمر"، من مواليد حلب 1979، وأنه يعمل في إحدى المؤسسات الإغاثية، المسماة "سوريا الخير".

واللافت في أقوال "أحمد لولو" أنه أقر بارتباطه بـ"علاقة جيدة" مع حركة أحرار الشام التي ينتمي لها "ابو خالد السوري"، وأوضح أن هذه العلاقة الجيدة جاءت خلال فترة عمله في المجال الإغاثي.

وعن كيفية تجنيده من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قال "أحمد لولو" إنه تم استقطابه في أنطاكيا بتركيا عبر شخص يدعى "أبو هريرة هنداوي"، وذلك بداية الحراك.

وأوضح "لولو" أن "أبو هريرة" كان مصابا وأنه ساعده وواساه، وتعمقت العلاقة بينهما، حتى إذ رجع إلى سوريا، عرض "أبو هريرة" على "لولو" الدخول في تنظيم الدولة، وقبل "لولو" الدعوة وتم تجنيده يف التنظيم بتزكية من "أبو هريرة".

وقال "لولو" إن تنظيم الدولة كلفة بالقيام بمهام ذات طبيعت استخبارية، تتلخص في جمع المعلومات، وأنه طلب منه قبل اغتيال "أبو خالد" أن يقوم باالتركيز على حركة أحرار الشام لمعرفة التظيم بالعلاقة الجيدة التي تربط "لولو" بالحركة.

وأبان "لولو" أن كثافة المعلومات التي قدمها لتنظيم الدولة عن حركة أحرار الشام، جعل التنظيم يعتمد على ما قدمه "لولو" في بناء خطة اغتيال "أبو خالد"، حيث اجتمع "لولو" مع "أبو عبيدة المغربي" المسؤول الأمني عن "ولاية حلب"، وكان ثالثهما "أبو مريم العراقي".

ولخص "لولو" المهمة التي كلف بها بأنها "تصفية قيادات أحرار الشام"، وأنه تم الاتفاق على التفاصيل، حتى إذا جاء يوم الجمعة بعد الصلاة جاء "أبو مريم" برفقة شخصين، أحدهما سوري والآخر من أصول مغربية، وقد أوصل هؤلاء الثلاثة شخص يدعى "أبو بصير الفلسطيني".

وبعد ان تم تأمين الشخاص في أحد المنازل، ذهب "لولو" مع "أبو مريم" في جولة استطلاعية، وتولى "لولو" تعريف "أبو مريم" على المكتب الإنتاجي التابع لحركة أحرار الشام، وأين موقعه وما هي الشوارع المؤدية إليه.

وتابع "لولو" مبينا أنه ذهب يوم السبت إلى المكتب الإنتاجي لأحرار الشام، مستغلا العلاقة الجيدة له مع الحركة، وقدرته على الدخول والخروج متى أراد ذلك.

وقال "لولو" إنه علم بعدم وجود أي اجتماع لقيادات الأحرار في ذلك اليوم وإنه أخبر تنظيم الدولة بذلك، وفي يوم الأحد بدأ توافد قادة من الحركة إلى المكتب الإنتاجي ومن بينهم "أبو يزن"، "أبو عمير" اللقب الذي اشتهر به "أبو خالد السوري" في حلب.

وأوضح "لولو" أن مجرد حضور هذين القياديين كان يعني تلقائيا حضور بقية القادة في أحرار الشام، وعليه انطلق إلى "أبو مريم" وأخبره بأمر الاجتماع، وبوجود "أبو يزن" و"أبو خالد" فأمره "أبو مريم" قائلا: "نفذ ولا تنتظر".

وأفاد لولو أن اصطحب معه الشخصين الذين حضرا سابقا برفقة "أبو مريم" إلى مكان العملية، حيث تأكد "لولو" مجددا من انعقاد الاجتماع وأعطى الأمر للشخصين بالتنفيذ، وبقي هو بعيدا عن مسرح العملية، وما هي إلا لحظات حتى سمع صوت الاشتباكات.

وقال "لولو" إنه اصطحب "أبو مريم" إلى مركز انطلاق الحافلات المتوجهة نحو مدينة الباب، فيما بقي هو -أي "لولو"- إلى صباح اليوم التالي، ليسافر بعدها نحو الباب.

وفي مقر تنظيم الدولة بمدينة الباب، التقى "لولو" القيادي "أبو عبيدة المغربي" الذي استقبله بحفاوة، وكان برفقته عناصر من التنظيم منهم: "ابو مسلم الفلسطيني" "أبو حمزة" "أبو البراء".

وقال "لولو" إن "أبو عبيدة" أثنى على عملية الاغتيال بحضور "أبو مريم العراقي"، طالبا التكتم على العملية.

وأوضح "لولو" أن "أبو عبيدة" استفهم منه لاحقا عن تلقي "مكافأة أمير المؤمنين" -أبو بكر البغدادي-، وهل استلمها من "أبو مريم العراقي"، فنفى "لولو" استلام أي مكافأة، مستنتجا أن "أبو مريم" سرقها.

وقال "لولو" إن تنظيم الدولة كلفه بعد تنفيذ عملية الاغتيال بالذهاب إلى تركيا، وممارسة نشاط استخباراتي جديد هناك، يتلخص في "العمل على قناة حلب.. جماعة الائتلاف والمجلس الوطني والمجلس العسكري".


"سوريا الخير" لاتعلق
ولدى زيارتها للموقع الرسمي لمؤسسة "سوريا الخير" وصفحتها على "فيس بوك"، لم تجد "زمان الوصل" أي خبر أو تعليق من المؤسسة بنفي أو تأكيد علاقتها بـ"أحمد لولو".

ومنذ 3 أيام فقط أعلنت "سوريا الخير" بشكل مفاجئ، عن "تعليق جميع أنشطتها ومشاريعها الإنسانية في سوريا منذ تاريخ 1 فبراير/ شباط 2014 وحتى إشعار آخر، وذلك بسبب صعوبة الاوضاع اللوجستية عدم استقرار الحالة الأمنية"، حسب ما قال بيان مقتضب صادر عن اﻹدارة التنفيذية في المؤسسة.

وتعرف سوريا الخير عن نفسها بأنها " معية خيرية مسجلة رسيما في سويسرا و إسمها الرسمي Syria Care SC،وليس لها أي مكاتب أو فروع أخرى في العالم".

وتصف المؤسسة نفسها بأنها "مؤسسة إنسانية خيرية مستقلة ومسجلة رسميا، تهدف إلى الاسهام في بناء سوريا المستقبل، من خلال تقديم مشاريع ومبادرات إغاثية إنسانية تساهم في تحقيق جوانب تنموية في المجتمع السوري".




زمان الوصل
(549)    هل أعجبتك المقالة (344)

داعس على داعش

2014-04-25

الرجاء من الموقع الكريم أن ينشر فيديو اعدام هذا الم... , حتى نتشفى ولو قليلا من كلاب وجواسيس بشار اسد .... الأكبر خامنئي ونوري المالكي وابن ... حسنية نصر الله .... .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي