حملة انتخابية للأسد على وقع الأغاني الطائفية

أفادت مصادر في دمشق بأن ظاهرة جديدة لوحظت في الأيام الماضية بشوارع العاصمة، تتمثل بتجول العديد من السيارات الأمنية التي يثبت عليها مكبرات صوت ضخمة وتبث أغاني تؤيد النظام وبشار الأسد إضافة للأغاني الطائفية الشيعية.

وأكدت المصادر أن أغاني مؤيدة للنظام تُسمع من داخل فرع أمن الدولة في منطقة كفرسوسة بدمشق.

ويأتي ذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية وإطلاق عدة حملات من قبل مؤيدي النظام السوري وانتشار الإعلانات في الطرقات التي تدعو لانتخاب الأسد.

وكان قد أعلن مجلس الشعب يوم الاثنين الماضي، عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، حيث يتم تقديم الطلبات خلال 10 أيام اعتباراً من يوم الثلاثاء، وحدد يوم 28 أيار موعداً لإجراء الانتخابات للمغتربين و3 حزيران للمقيمين داخل البلاد، في وقت أعلنت المحكمة الدستورية العليا أنها جاهزة لاستقبال طلبات الترشح.

وترشح للانتخابات الرئاسية منافسان عضوان في مجلس الشعب، أحدهما الوزير السابق حسان النوري، والآخر مغمور سياسيا اسمه ماهر الحجار، دخل مجلس الشعب ضمن لوائح الجبهة الوطنية التي لا يحتاج نجاحها بعضوية المجلس إلى انتخابات.