أصدرت الجبهة الإسلامية قبل قليل ملخصا لمجريات معركة "وبشر الصابرين" في تل الجابية بريف القنيطرة.
وقال الجبهة في ملخصها إن الهجوم على قوات النظام في تل الجابية ومحيطه كان "مباغتا"، وإنها تمكنت من السيطرة على قرية سكرية المجاورة لتل الجابية الحيوي، بعد اشتباكات عنيفة.
وأضاف البيان أن المجاهدين بعد ذلك واصلوا تقدمهم وسيطروا على قمة تل الجابية، وقتلوا عد جنود للنظام، وأن الاشتباكات ما زالت متواصلة على قيادة اللواء 61 الواقعة في السفح الشرقي للتل.
واكد البيان ان قتلى النظام ومرتزقته بلغ 40 عنصرا، بينهم لبنانيون، وأن المجاهدين اغتنموا مدفعي ميدان ومدفع 57 ودبابة وعربة شيلكا، ورشاشات متوسطة ومدافع هاون وأسلحة منوعة أخرى.
كما تمكن المجاهدون خلال معركة "وبشر الصابرين" من تدمير مدفع 57 ودبابة، معلنين سيطرتهم على المدفعية المتمركزة فوق قمة تل الجابية، والتي كانت تنشر الموت والدمار في مناطق واسعة من ريفي درعا والقنيطرة.
وقال بيان الجبهة الإسلامية إن قوات النظام تحاصر نوى من خلال تحكمها بتل الجابية، وإن المجاهدين يحاولون فك الحصار عن هذه المدينة التي تعد اكبر مدن الريف الحوراني، ومقرا لعدد كبير من ألوية وكتائب جيش النظام.
وكانت الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة وفصائل أخرى أعلنوا قبل بضع ساعات من اليوم، انطلاق معركة "وبشر الصابرين"؛ لتحرير تل الجابية وفك الحصار عن بلدة السكرية ومدينة نوى بريف درعا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية