أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دكتور علوي مخاطباً أبناء طائفته: لن يغفر التاريخ وأهل حمص لكم غدركم !

خاطب دكتور من ريف حمص ينتمي إلى الطائفة العلوية أبناء طائفته برسالة تحذير جريئة نشرها ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي تجاه ما آلت إليه أحوال طائفته من خنوع وذل، وتنكُّر الكثيرين منهم لفضل مدينة حمص وأهلها عليهم، وتحوّل أولاد هذه الطائفة إلى قتلة محترفين ولصوص وقطاع طرق، وتساءل الدكتور ناصر النقري الذي ينتمي إلى واحدة من أشهر وأكبر العائلات العلوية في حمص "هل تعلمون ما يجري في حمص الآن؟، هل تعلمون أين أهل حمص الآن؟، هم من علمكم، ومن عالج أطفالكم، ومن أعطاكم الدفء في مدينته، من تقاسم معكم أفراحه وقاسمكم أتراحكم، هل أهل حمص باتوا عدواً لكم؟ ويضيف بلهجة مؤثرة: "كم منزل بقي في حمص سالما؟ كم منزل بقي آمنا؟ كم أسرة حمصية ما زالت آمنة؟ أين أخلاقكم؟ أين ضمائركم؟ أين إنسانيتكم؟ أم أنني أيضا كنت مغشوشاً بكم!!؟". ورأى النقري في رسالته أن أبناء طائفته أصبحوا حطباً سيحرق لا محالة وأن التاريخ لن يغفر لهم ولن تغفر حمص وأهلها غدرهم وسيدفعون –كما قال- من أرواحهم وأملاكهم الكثير لا محالة ومضى يقول: "أعلم ليس كلكم يحارب ولا كلكم مؤيد وأعلم أنكم فقراء، وأصلاً لولا حمص وأهلها لما استطعتم حتى البقاء في حمص، ألا فاعلموا أن أية نجاسة تلغي الطهارة".

وحمّل د.النقري العلويين وزر جرائم ربما استنكروها وأهوال شعب حمص بأكمله، ولن يكون مقبولاً –كما قال- تعبير سخيف تافه يتمثل في عبارة "لم أشارك".، مضيفاً: "كلكم مشتركون الآن في جريمة لم ير التاريخ نظيرا لها !، كلكم بدون استثناء!، الصامت كالمشارك في الجريمة بعد الآن!، في الإبادة الجماعية لا مكان للحياد الأخلاقي".

واستصرخ د.النقري ابناء طائفته قائلاً: "اخرجوا وانتفضوا واصرخوا، تبا للقتلة والمجرمين، للأسد واللصوص وللحالمين"، ولكنه لم يلبث أن استدرك قائلاً: لكنكم لن تفعلوا لن تفعلوا وستندمون وستندمون، معلناً اشمئزازه منهم ومن ضعفهم ومن خنوثتهم ومن أخلاقهم "لا يمكنني القول سوى إنني أتبرّأ منكم ومن أخلاقكم ومن تصرفاتكم ومن دناءة أرواح البعض منكم فاعلموا أنني بريء منكم".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(340)    هل أعجبتك المقالة (323)

عماد محمد علي

2014-04-24

...... لكن متأخرة حتى لو كانت مؤثرة .... الدمار وقع و الجرائم حصلت و الفاعل معروف ، نحن أهل حمص سناطلب بحقنا بالقصاص و سنأخذه ..


أبناء سوريا

2014-04-25

وداعا للعلويين....فكيف لي أن أسامح وقد ذبحتم أبني وقتلتم أخي وقريبي وصديقي .....قتلتم حلمي وهدمتم بيتي وشردتموني وأذللتموني ....نعم فعلتم ما هددتمونا به وحرقتم البلد لأجل الاسد ...نعم أغتلنتم سوريا الحبيبة لأجل ألهكم الوضيع ابن الزنا بشار الاسد والله لن نسامح ولن نسامح ولا لن نسامح وسنقتص منكم عاجلا أم أجلا فأن لم نكن نحن فأولادنا وألا فاأولاد أولادنا وسنؤمنهم أجيال بعد أجيال أن لاينسوا ما فعلتم بنا. وأنكم حثالة لا تعرفون أصول الخصام ولا تتورعون عن الغدرلتصلوا الى غايتكم.فلا حرمه لمن لا يعرف الحرام وأستقوى بالغرباء علينا كي ينكلوا بنا بدون رحمة ويشفوا غلليلكم منا......أما أرتويتم من دمائنا ......متى تدركون أن الحكم لا يدوم الا لله الواحد القهار.....المعذرة فقد نسيت أنكم لا تعرفون الله..


واحد سوري

2014-04-25

بشار الأسد ضعيف الشخصية، وقاصر معرفياً. وهذا القصور المعرفي راسخ من سني الطفولة، إذ نشأ في بيت رئاسة، ولم يعرف قسوة الشارع والعراك مع الأقران الخشنين. وقد بدأ حكمه مثالياً ككل ولد مدلل.. ورأيناه في القمة العربية التي عقدت بعد نحو سنة من توليه الحكم يلقي دروساً على الزعماء العرب، ورأيناهم يهزون رؤوسهم مشفقين عليه. وبسرعة تحلق حوله كبار الساسة من أنصار والده وحجبوا عنه الرؤية.. وحتى لو لم يحجبوها فقد برهن بشار الأسد على امتلاكه قدرة على تسطيح الأمور وحذف ما لا يقدر على استيعابه من عناصر المعادلة السياسية. قد يكون الدكتاتور ضعيف شخصية، ولكن هذا لا يمنعه من السيطرة على أعوان أذكى منه وأقوى شخصية منه. فبمجرد ترسيمه دكتاتوراً تذل له الرقاب، ويصبح الحاكم بأمره. كان يمكن لآصف شوكت أن يكون دكتاتوراً أنجح، لكن بشار الأسد ملأ خانة الدكتاتور وانتهى الأمر. وكأن كل ما في الأسد من قصور لم يكن كافياً.. فجاءت ظاهرة "منحبك" ضغثاً على إبَّالة. توهم الرئيس السوري أنه محبوب من شعبه حباً جارفاً. ولئن لم نشك في أن كثيرين أحبوه، وفي أن كثيرين تعايشوا مع وجوده مثلما يتعايش المرء مع جار يراه كل يوم فينشأ الود بطول العشرة، فإن السوريين بمن فيهم أفراد المخابرات كانوا يعيشون حالة خوف دائمة من المخابرات. كان كل سوري مهدداً بالاعتقال والإهانة. وكان النظام بوليسياً..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي