قدّم مجموعة من الأطفال السوريين الورد للأطفال الأتراك المرضى وذلك بمشفى الأطفال في مدينة غازي عينتاب التركية بمناسبة عيد الطفل في البلاد.
وأشار منظمون للمبادرة أنها جاءت لتعمّق مفهوم الأخوة بين الشعبين ولتشكر الشعب التركي على احتضانه للأطفال السوريين المهجرين عامة ولكافة النازحين السوريين.
بدورها أبدت الطفلة السورية "شهد" سعادتها بالمناسبة مشيرة إلى أنها قامت بواجبها تجاه من احتضنوهم من أطفال تركيا، وتمنت "شهد" أن يكون لأطفال سوريا يوم عيد كنظرائهم الأتراك، وأن ينتهي مسلسل القتل اليومي للأطفال وتشريدهم إلى خارج الوطن.
الطفلة التركية التي ترقد في المفشفى "أوزلام" شكرت لأطفال سوريا معايدتهم، وتمنت لهم أن يعم السلام والمحبة في بلدهم وأن يتخلص السوريون من القتل بالبراميل والدمار.
كما تمنت والدة "اوزلام" أن تنتهي الحرب في سوريا وأن يعود أطفالها إليها، وأن ينتفي القتل والتشريد والتهجير للسوريين، مشيرة إلى مكانة الطفل التركي ودوره في المجتمع وتكريم الساسة الأتراك له.
يُشار إلى أنّ الأطفال السوريين الذين عايدوا نظراءهم الأتراك هم من مدرسة بناة المستقل السورية في مدينة غازي عينتاب واصطحبهم ممثل الائتلاف في المدينة بالإضافة لعدد من القيّمين على العمل التربوي في المدرسة.
هذا وتشهد المدن التركية احتفالات عارمة بيوم الطفل التركي من خلال إقامة المهرجانات في الساحات العامة، مع منح الأطفال الحرية في التنزه والتنقل بينما يعيش نظراؤهم السوريون تحت ويلات القصف والقتل والتهجير والتشريد ولسان حالهم يقول أما آن لأطفال سوريا أن يصبح لهم عيد.




زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية