أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسالة إيرانية إلى المعارضة السورية: تحدثوا إلى شعبنا عن ثورتكم

أرسلت مجموعة من الناشطين والإعلاميين الإيرانيين تدعى (نامه شام) أمس الأربعاء برسالة مفتوحة إلى قادة المعارضة السورية الرئيسيين تدعوهم فيها لبذل جهود أكبر للتواصل مع عامّة الإيرانيين وعدم ترك ماكينة دعاية الدولة الإيرانية لملء هذا الفراغ.

واستهدفت الرسالة شخصيات قيادية في المعارضة السورية مثل رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، ورئيس الوزراء السوري في المنفى أحمد طعمة، ورئيس المجلس الوطني الأسبق برهان غليون.

وتشرح المجموعة دوافع الرسالة بالقول: "نرسل لكم هذه الرسالة للتعبير عن خيبة أملنا بنقص المعلومات الموجهة للرأي العام الإيراني الصادرة من طرفكم، ولدعوتكم لإعادة النظر في استراتيجيتكم وتكتيكم السياسي فيما يتعلق بتعبئة المجتمع الدولي لنصرة نضالكم الأسطوري ضد النظام السوري المجرم".

وتضيف "معظم الإيرانيين لا يكادون يعرفون شيئاً عما يحدث فعلاً داخل سوريا. أولئك الذين يعرفون الشيء القليل، يستقون "أخبارهم" في الغالب من وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية –أي أنهم لا يسمعون ويقرؤون سوى دعاية النظامين السوري والإيراني. فكيف تتوقعون من الإيرانيين، والحال هذه، أن يتعاطفوا مع قضيتكم ويناصروها؟"
وتشير (نامه شام) في رسالتها إلى أن دعم النظام الإيراني لنظام بشار الأسد هو عملياً ما أبقى الأخير على قيد الحياة لأكثر من ثلاث سنوات، خاصة بعد دخول حزب الله إلى سوريا رسمياً في أواسط 2013. وتشرح الرسالة أن من يقاتل بشكل أساسي في المعارك الكبرى الآن هم مقاتلو حزب الله والميليشات الأخرى التي يموّلها ويتحكم بها الحرس الثوري الإيراني، مضيفة أن نظام الأسد "لم يكن ليستمر 24 ساعة دون هذا الدور الإيراني المباشر."
وتقدّم رسالة (نامه شام) بعد ذلك بعض "الاقتراحات العملية" لتصحيح ما تصفه بـ "هذه السقطة الغريبة" من قبل المعارضة السورية. من هذه الاقتراحات دعوة المعارضة السورية لتخصيص ميزانية خاصة لمشاريع إعلامية تركز على تقديم الأخبار والمعلومات باللغة الفارسية، "حتى يسمع الإيرانيون جانبكم من القصة، وليس فقط جانب النظاميين الإيراني والسوري،" على حد تعبير الرسالة.

وتتعلق الاقترحات الأخرى بقضايا إيرانية داخلية وكيف ينظر عامّة الإيرانيين للثورة السورية، وباستخدام اللغة الطائفية في التغطيات الإخبارية للأحداث السورية. "الحرب في سوريا سياسية وليست حرباً دينية،" تقول الرسالة. "يحتاج الإيرانيون أن يسمعوا منكم أن الثورة السورية ليست مجرد متعصبين دينيين يكرهون الشيعة وإيران كبلد. يحتاجون أن يسمعوا منكم أن مشكلتكم مع النظام الإيراني وليست مع الشعب الإيراني والطائفة الشيعية. يحتاج الإيرانيون أن يسمعوا منكم أن سوريا في طريقها لتصبح "فيتنام إيران"، وأن على الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والميلشيات العراقية أن تنسحب من سوريا سريعاً قبل فوات الأوان على الجميع".

زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (120)

ساميه

2014-04-24

أكيد أكتر من ٤ مليون لاجئ سوري هَربوا من سوريا من حبهم لبشار ... وأكيد ٧ ملايين سوري هُجروا من بيوتهم من حبهم لبشار ... أكيد ٣٠٠ ألف معتقلين بسبب حبهم لبشار ... أكيد أكتر من ١٥٠ ألف شهيد قتلوا بسبب حبهم لبشار ومن الحب ماقتل... أكيد أمهات وآباء وزوجات وأولاد وأخوة وأخوات وعمومهم وأولاد عمهم وعماتهن وأولاد عماتهن وخوالهم وأولاد خوالهن وخالاتهم وأولاد خالاتهن للشهداء والمعتقلين بيشاركوهم بحبهم المنقطع النظير لبشار .. يعني هدول على الأقل بيطلعوا شي ١٢ مليون كمان ... وإذا أخدنا نصف الجيش العقائدي شي ٢٠٠ ألف بين منشق وملتحق بالجيش الحر مع قرايبينهم بيطلعوا شي مليونين ... طبعاً هدول كلهن مغرر فيهن بس هنن ضمناً بيحبوا بشار ... وكمان في شي كم مليون سوري ساكتين من خوفهن، بس هنن بيحبوا بشار من كل قلوبهم. وإذا حسبنا حسابنا هلق ... حنلاقي أن عدد هدول يلي بيموتوا بحب بشار بدون المنحبكجيه بيشكلوا أكتر من نصف الشعب السوري بكتير. .... فمن وين قاعدين تقولوا أنو بشار واحد مهلوس وساقط ....... ؟ فعلاً عيب عليكم..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي