قتل أمير تنظيم دولة العراق والشام، أمس الاربعاء في مدينة الحسكة و10 من مرافقيه بانفجار سيارة مفخخة كان يقودها أحد عناصر جبهة النصرة استهدفت مقرهم في منطقة الشدادي.
ونقلت "مسار برس" عن مصدر مقرب من التنظيم إن القتيل هو أبو البراء الليبي والذي تسلم الإمارة قبل مدة قصيرة، وأكد المصدر أن الألماني كان قد قتل قبل عام ونصف في جبال الساحل السوري نتيجة قصف الطيران الحربي على المنطقة.
وكان أبو دجانة الزر أحد قيادات التنظيم في محافظة الحسكة قد قتل على أيدي مسلحين مجهولين على طريق الحسكة تل أبيض بعد مغادرته لقرية مركدة بريف دير الزور.
على صعيد آخر، حاولت مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي اقتحام قرية ظهر العرب الواقعة على بعد 40 كيلو مترا شرق مدينة رأس العين، حيث اشتبك أهالي القرية مع المليشيا الموالية لقوات الأسد، والتي حاولت السيطرة على البلدة بعد خسارتها 5 بلدات في المعارك التي خاضتها مؤخرا مع تنظيم دولة العراق والشام في الحسكة.
بموازاة ذلك، تعرض مفتي الحسكة عبد الحميد الكندح لإطلاق نار أثناء مرور موكبه بالقرب من حي غويران، حيث استطاع الفرار دون تعرضه لأذى.
وتأتي العمليات التي تستهدف قيادات تنظيم دولة العراق والشام في أعقاب انضمام العشائر العربية في محافظة الحسكة إلى عشائر دير الزور التي قررت إعلان الحرب ضد التنظيم، كما أعلنت في ذلك الحين معركة السيطرة على الشدادي ذات الأهمية الخاصة بالنسبة لجبهة النصرة والجبهة الإسلامية على صعيد طرق الإمداد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية