برّأت محكمة باب الهوى التابعة للجبهة الإسلامية اليوم، الناشطة ياسمين بنشي من تهمة المشاركة في خطف وقتل الشاب عامر جوني، وأمرت بإطلاق سراحها بعد اعتقال دام 11 يوماً قضتها في سجن المحكمة في معبر باب الهوى الحدودي.
وعبرت البنشي خلال اتصال هاتفي أجرته معها "زمان الوصل" عن سعادتها بتبرئتها للمرة الثانية من التهمة التي نسبت إليها، وجهت رسالة شكر لـ"زمان الوصل" ولأصدقائها الذين وقفوا معها خلال محنتها بحسب تعبيرها، من خلال نقل قضيتها عبر وسائل الإعلام، ما أسهم في البت في قضيتها بشكل سريع.
وأثنت البنشي على المعاملة التي تلقتها من قبل أمن المعبر خلال فترة توقيفها لديهم، مؤكدة على أنهم لم يوجهوا لها أي إساءة وتعاملوا معها بشكل جيد.
وحصلت "زمان الوصل" على صورة قرار الحكم الذي أقرته محكمة باب الهوى، والذي قضى بإخلاء سبيل ياسمين لعدم كفاية الأدلة وتضافرها، وأشار القرار إلى أن أولياء دم المقتول لم يقدموا أدلة ثابتة على إدانتها لذا قررت المحكمة إخلاء سبيلها فوراً.
واعتقلت ياسمين بنشي أثناء مرورها بمعبر "باب الهوى" وهي في طريقها مع زميلتها رويدا كنعان وثالثة لم يُذكر اسمها نحو تركيا، وتم إطلاق سراح من معها والتحفظ عليها لدى أمن المعبر التابع لحركة "أحرار الشام الإسلامية" بعد أن وجهت إليها تهمة الضلوع بخطف وقتل الشاب عامر جوني.
والجدير بالذكر أن البنشي إحدى الناشطات اللواتي تم الإفراج عنهن مقابل إطلاق سراح رهبات دير مار تقلا في معلولا في إطار ماسمي "صفقة الراهبات" بين جبهة النصرة والنظام برعاية قطرية ولبنانية والتي جرت خلال آذار الماضي.
وواكبت "زمان الوصل" قضية اعتقال البنشي منذ اليوم الأول من توقيفها حتى لحظة إخلاء سبيلها وعرضت ملابسات القضية، عبر لقائها مع عدد من أصدقائها ونشر الوثائق التي سُربت إليها من مصدر أمني في دمشق.
من البلد | |
|
أحمد بريمو - باب الهوى - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية