أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أمير سعودي يدعو دول الخليج لاكتساب المعرفة النووية لمواجهة تهديد إيران

رجل يحمل صورة علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران - وكالات

قال عضو كبير بالأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء إنه يجب على دول الخليج العربية أن تعمل على اكتساب المعرفة النووية لمواجهة أي تهديد من إيران.

وقال الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السابق في مؤتمر أمني في العاصمة البحرينية المنامة إنه ينبغي لدول الخليج أيضا أن تكون مستعدة لأي نتيجة محتملة لمحادثات إيران النووية مع القوى العالمية.

وقال الأمير تركي في كلمة ألقاها بالمؤتمر "لا نكن أي عداء لإيران ولا نريد لها أو لشعبها أي ضرر كجيران ومسلمين."

وأضاف "لكن الضرورة للحفاظ على أمننا تدفعنا إلى العمل على إيجاد توازن معها بما في ذلك المعرفة النووية والاستعداد لأي احتمالات في الملف النووي الإيراني." وقال إن أي خرق لهذا التوازن سيتيح للقيادة الإيرانية استغلال كل الثغرات لالحاق الضرر بدول الخليج العربية.

وقال الأمير تركي إن دول الخليج العربية تشعر بالقلق من طموحات إيران النووية رغم المحادثات كما تشعر بالقلق أيضا مما وصفه بتدخلها في الشؤون الداخلية لتلك الدول.

وتتهم دول الخليج العربية منذ فترة طويلة طهران بإذكاء اضطرابات بين الشيعة في السعودية والبحرين واليمن وهو اتهام تنفيه إيران.

وقال الأمير تركي في المؤتمر الأمني بالبحرين إن انعدام الثقة في القيادة الإيرانية المنبثق من ازدواجية سياساتها يمنع دول الخليج من أن تصدق ما تقوله طهران.

وأضاف أن دول الخليج العربية تأمل في أن تصل المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية إلى الهدف المرجو المتمثل في وقف طموحات طهران النووية بضمانات محددة لكن يتعين في الوقت نفسه أن تتوخى دول الخليج الحذر إلى أن يصبح ذلك حقيقة مؤكدة.

وقال الأمير تركي أيضا إن الخلافات داخل دول مجلس التعاون الخليجي هي أكبر تهديد يواجهها برغم الاتفاق في الأسبوع الماضي على إنهاء خلاف أمني مع قطر. وعبر عن قلقه من أن يستغل أعداء إقليميون هذا الخلاف لزعزعة استقرار الشرق الأوسط.

وأضاف "أخطر ما يواجه دول الخليج اليوم هو هذا الشرخ الجديد فى العلاقات الذى قد تتسلل منه إلينا تداعيات ما يشهده إقليمنا من توترات لا تأتي بالخير لدولنا ومجلسنا ولمستقبلنا الواحد."

رويترز
(116)    هل أعجبتك المقالة (99)

ماجد الخالدي

2014-04-24

بسم الله الرحمن الرحيم، كلمة السر هي إدارة الأزمة فالغرب لا يعالج المرض بل يراقبه ويتحكم بتطوره من خلال الأسلوب المستقر فلا يموت الذئب ولا تفنى الغنم، فالمنطقة في الوعي الإمبريالي الصهيوني هي منطقة نفوذ إستراتيجية ليس لها إلا منهج إدارة الأزمة. مهما قيل عن الربيع العربي ودور الغرب والصهيونية في ذلك الزلزال فالمؤكد أن التشرذم السياسي في الوطن العربي هو المحرك الحقيقي لكل فتنة، ودور الخارج تنفيذ مقاربة منهج لا يموت الذئب ولا تفنى الغنم. بشار مقتول 100 بمشيئة الله قريبا وهو أقل العقبات في سورية أما الخطر الرهيب المهدد للامة راهنا فهو تل طهران التي أعدت لنا ما لا يخطر على بال وهذا أساس في اكتمال المشروع الصهيوني-إسرائيل الكبرى-الذي يجيد دهاقنته ابتزاز العرب، فالثورة الخمينية حجر الأساس في تقنيات التهديد والتخويف والإبتزاز الصهيوني الماكر، وأي ارتخاء من جانب الأمة نحو تحرير سورية وشعبها معناه تقديمها وجبة لا تقدر بثمن لتل طهران وهذا معناه خسارتنا لمصر المحاصرة، فسورية هي الجسر الطبيعي لأي زحف نحو مصر، وهذا معناه تفتت الكيان العربي في هذا القرن والعياذ بالله. الرعب هو الحل!..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي