قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن مرحلة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية قد انتهت. وأضاف في تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء أن جميع الأطراف، ملتزمة بجميع بنود الاتفاقيات السابقة.
كما أكد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي حدوث توافق بشأن معضم القضايا محل الخلاف بين فتح وحماس. وقال إن التوافق الفلسطيني الفلسطيني جاء نتاجا لإدراكهم أن القضية الفلسطينية معرضة للتصفية.
وأعلنت كل من فتح وحماس اتفاقهما على تشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات الفلسطينية خلال خمسة أسابيع، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة المعلن عنه اليوم الأربعاء بين الطرفين.
وعقد أعضاء في الفصيلين الفلسطينيين مؤتمرا صحفيا في غزة اليوم في ختام لقاءات بين الجانبين أعلنوا خلاله إنهاء الانقسام الفلسطيني. وأعلن رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية الاتفاق على تجاوز الانقسام وتفعيل المجلس التشريعي واتفاقيات المصالحة السابقة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد قد توقع أن يتم التوصل إلى اتفاق مصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غضون ساعات.
وقال الأحمد -وهو مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح ورئيس وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة- إن "النقاشات تسير بشكل إيجابي ونأمل خيرا".
ودعا خلال تصريح لقناة "الجزيرة" الفلسطينيين إلى العمل على إجبار الأطراف على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ورفض الإشارة إلى ما تم التوصل إليه في لقاءات الليلة الماضية، مشيرا إلى أن وفد المصالحة شعر بسلاسة في النقاش أكثر من أي مرة في جولات الحوارات والنقاشات السابقة.
ويعود الانقسام بين الفصيلين الفلسطينين الأبرز إلى الاشتباكات التي وقعت في قطاع غزة عام 2007 وانتهت بسيطرة حركة حماس على القطاع.
وقد أخفق الطرفان في الاتفاق على كيفية تنفيذ اتفاقات المصالحة التي تمت بينهما، وعلى رأسها اتفاق القاهرة المبرم عام 2011.
زمان الوصل -رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية