زار الأمير الوليد بن طلال مخيم الزعتري للاجئين في الأردن أمس الثلاثاء، واطلع على البرامج التي تدعمها اليونيسف في مجالات التعليم والصحة وبرامج الدعم النفسي، حيث التقى مع أطفال وعائلات وشباب سوريين تضرروا من الحرب الدائرة في سوريا، وفقا لبيان صحفي أصدرته اليونيسف.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مصدر أممي مطلع أن الأمير السعودي قدم "مساعدات إنسانية للاجئين السوريين" دون أن يُفصح عن المزيد من التفاصيل.
وتقدر اليونيسف أن هناك حوالي 320 ألف طفل سوري يعيشون كلاجئين في الأردن من بينهم 50 ألفا على الأقل في الزعتري.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ماريا كاليفيس " نتشرف ونعتز للغاية بالاهتمام الجم الذي أبداه سمو الأمير الوليد بن طلال في وضع الأطفال السوريين اللاجئين واحتياجاتهم" وسوف تعمل اليونيسف في عام 2014 على تعزيز وتوسيع برامج حماية الطفل والتعليم في سوريا والدول المجاورة لتحسين نوعية التعليم في المدارس الحكومية وزيادة فرص الحصول على التعليم العلاجي وصفوف التقوية والعمل على عودة الأطفال إلى المدارس.
يُذكر أن مخيم الزعتري يضم أكبر تجمع للاجئين السوريين في الأردن؛ حيث تجاوز عددهم 150 ألفًا يُعانون من ظروف معيشية صعبة، وفقًا لآخر إحصائية رسمية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية