"السوري القومي الاجتماعي" لصاحبه بشار يرشح بشار

تصديقا للمقولة الشعبية التي تسخر من وجود الأحزاب في ظل حكم بشار ومن قبله حافظ الأسد، والقائلة إن هذه الأحزاب "لصاحبها حزب البعث"، والأخير "لصاحبه بيت الأسد".. تصديقا لهذه المقولة أعلن الجناح السوري لما يسمى "الحزب السوري القومي الاجتماعي" ترشيحه لبشار الأسد لولاية جديدة.

وكان النظام أعلن امس أنه قرر إجراء "انتخابات" رئاسية في 3 حزيران القادم، وسط استياء ورفض "معلن" من معظم حكومات العالم، والأمم المتحدة.

ونقلت صحيفة "الوطن" المملوكة لرامي مخلوف ابن خال بشار أن الحزب السوري القومي الاجتماعي في سوريا، أعلن ترشيحه لبشار الأسد.

ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس الحزب، وزير الدولة جوزيف سويد قوله إنه "يؤكد تأييد الحزب ودعمه لترشيح الرئيس السوري بشار الأسد رئيساً للجمهورية".

ورأى سويد أن "الرئيس بشار الأسد هو القائد الذي أحب شعبه وآمن به وأعزه فأجمع شعبه على محبته ومنحه ثقته والتف خلف قيادته"، مضيفا: "في شخص الرئيس الأسد تتجسد مقدرات قيادية قل نظيرها تتجلى في الحكمة والصلابة والثبات ووضوح الرؤية والشجاعة الاستثنائية في مواجهة كل المخططات الرامية لإخضاع سورية وكسر إرادتها".

ويتولى زعامة الحزب السوي القومي الاجتماعي في سوريا "عصام المحايري".

وعانى "السوري القومي" خلال مسيرته من انشقاقات متعددة، كان لنظام الأسد دور فيها، تمهيدا لـ"تفريخ" أجنحة تنضوي تحت لواء الأسد وفكر حزب البعث، الذي يقع على الطرف النقيض من فكر "السوري القومي".

واستطاع نظام الأسد تعويم بعض الشخصيات من "السوري القومي" ودعمها ماليا وإعلاميا وتقديمها إلى مواقع القيادة في أجنحة الحزب ضمن سوريا ولبنان، مقابل ضمان ولاء تلم الشخصيات وتبعيتها له ولأجندته.

وخلال الحرب التي يشنها بشار الأسد منذ قرابة 4 أعوام على الشعب السوري، جند النظام جيشا من مرتزقة "القومي السوري" الذين شاركوه أعمال القتل والسرقة والتشبيح في مناطق مختلفة من سوريا، وعلى رأسها ريف حمص والقلمون.