أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشطون يبرّئون ساحة ياسمين البنشي وينفون علاقتها بمقتل عامر جوني

ياسمين والورقة الأولى من محضر استجواب المخابرات العسكرية

تتابع "زمان الوصل" نشر كل ما يرد إليها من معلومات حول قضية اعتقال الناشطة "ياسمين بنشي" لدى أمن معبر باب الهوى التابع لحركة "أحرار الشام" الإسلامية قبل عشرة أيام، أثناء مرورها وهي في طريقها مع زميلتها رويدا كنعان وثالثة لم يُذكر اسمها إلى تركيا.

بعد أن نشرت "زمان الوصل" فجر اليوم ملابسات اعتقال البنشي وعلاقتها بخطف وقتل شاب من مدينة اللاذقية، تباينت آراء زوار الموقع بين مؤكد لما جاء في فحوى المادة التي استندت على تسريبات حصلت عليها "زمان الوصل" من الضبط الذي سطرته "المخابرات العسكرية" بحق البنشي وأنها مدانة من خلال اعترافاتها وأقوالها المدونة بضبط بارتكاب جريمة خطف وقتل شخص من اللاذقية يدعى "عامر جوني"، ومكذباً لها جملة وتفصيلا.

"عمر الجبلاوي" الذي عرف عن نفسه بأنه الناطق باسم تجمع أنصار الثورة في اللاذقية وأحد الأشخاص الذين كانت تتعامل معهم ياسمين بتقديم معلومات "استخباراتية" لصالح الثوار قال إن معرفته بالبنشي بدأت قبل أشهر من اعتقالها لدى المخابرات العسكرية في اللاذقية، حين قابلها للمرة الأولى في فندق "نارين" بمدينة أنطاكيا التركية خلال حضورها إحدى الدورات الإعلامية، وكانت تعمل آنذاك تحت اسم "قمر الزمان"، وهو الاسم الحركي لها، وأكد أنه لم يلحظ عليها أي تصرف مشبوه يدعو للريبة أو الشك في سلوكها "الثوري"، مؤكداً على علاقته بها كناشطة ثورية تطورت خلال فترة قصيرة لدرجة أنه أطلعها على عناوين أفراد أسرته القاطنين في مدينة جبلة الواقعة كلياً تحت سيطرة النظام، لتطمئن عليهم بين الفترة والأخرى وتطمئنهم عن ابنهم.

وأردف الجبلاوي، إنه لو كانت ياسمين حقاً على صلة بشبيحة النظام أو العصابة التي خطفت الشاب "جوني" لكان حريا بها الإبلاغ عن أفراد أسرتي، أو على الأقل كانت بلغت عن من حضر معها الدورة الإعلامية التي أقيمت في الأراضي التركية، علماً أن اثنين ممن حضروا الدورة عادوا معها إلى مدينة اللاذقية ولم يتعرض لهم أحد حتى اللحظة.

وعن علاقة ياسمين بقضية خطف الشاب "عامر جوني" أو تورطها في القضية أكد عمر الجبلاوي أن علاقة البنشي لا تعدو أكثر من "حكي نسوان" حسب تعبيره.

وأفاد الجبلاوي بأن خطيبة المجني عليه هي صديقة شخصية لياسمين وأنها قالت لها في إحدى الجلسات أن خطيبها باع محله بمبلغ ضخم وقرر أن يشتري لها سيارة، وأخبرت ياسمين بدورها صديقتها "السنية" الأخرى وهي زوجة المدعو "ذو الفقار تجور" التي قامت بإبلاغ زوجها "وهو قائد إحدى مليشيات الشبيحة" بالأمر، فقام بدوره بخطف المجني عليه وقتله بالاشتراك مع الشبيح الآخر المدعو "حسين زين صايمة" ما يؤكد صحة المعلومات التي نشرتها "زمان الوصل" في المادة المشار إليها في بداية هذه المادة والمستخلصة من ضبط المخابرات العسكرية. 

رويدا كنعان إحدى الفتيات اللواتي خرجن مع ياسمين من معتقلات النظام، ضمن "صفقة الراهبات" والتي قضت معها معظم فترة اعتقالها في سجن عدرا، قالت لـ"زمان الوصل" إن ياسمين تعرضت خلال الفترة التي قضتها معها في المعتقل لمعاملة سيئة جداً من قبل الضباط والسجانين، مشيرة إلى أنها لو كانت تتعامل مع الشبيحة لتلقت معاملة جيدة كتلك التي يعامل بها الفتيات اللواتي تم دسهن بين السجينات ليراقبوهن ويكتبن بهم التقارير داخل السجن.

و ذكرت كنعان أن ياسمين قامت في إحدى المرات بتحريض زميلاتها المعتقلات على القيام بعصيان جماعي في السجن احتجاجاً على سوء المعاملة التي يتلقونها، الأمر الذي دفع الضابط المسؤول لحبس ياسمين في زنزانة منفردة، بعد أن وجد بحوزتها ورقة تضم أسماء الضباط المسؤولين عن مجازر منطقة "سبينة" بريف دمشق وكانت تنوي تسريبها للثوار.

و استشهدت رويدا بذكر عدة مواقف "نبيلة" صدرت عن صديقتها البنشي، كانت شاهدة عليها، منها حين وصل لياسمين مبلغ 15000 ليرة سورية من أحد الأصدقاء كمصروف شخصي، فقامت بتوزيع معظمه على الفتيات اللواتي لا معيل لهن، علماً أنها كانت محرومة من الزيارات كونها يتيمة الأم والأب ولها أخ معتقل سياسي في سجن صيدنايا سيئ السمعة وأخ آخر مطلوب يعيش خارج القطر.

يذكر أن ياسمين عرضت أمس على القاضي الشرعي لدى محكمة "أحرار الشام" في معبر باب الهوى الحدودي قرب مدينة سرمدا في ريف إدلب، وتم الاستماع لأقوالها والتحقيق معها، في حين لم تمانع المحكمة من حضور الجهات الإعلامية والحقوقية للاطلاع على سير المحكمة بشكل رسمي وعلني.

من البلد


ماعلاقتها بخطف وقتل عامر... ملابسات اعتقال ياسمين بنشي من "المخابرات" إلى "أحرار الشام"
2014-04-21
تكشفت تفاصيل جديدة حول قضية ياسمين بنشي التي مازالت معتقلة لدى حركة "أحرار الشام" منذ 10 أيام أثناء مرورها بمعبر "باب الهوى" وهي في طريقها مع زميلتها رويدا كنعان وثالثة لم يُذكر اسمها. وكانت بنشي وزميلتاها ضمن 153 معتقلة...     التفاصيل ..

من الأمن العسكري إلى "أحرار الشام" التهمة واحدة ...سر الورقة التي أدت إلى اعتقال ياسمين البنشي
2014-04-19
لا تزال الناشطة ياسمين البنشي المحررة من معتقلات النظام لليوم الثامن على التوالي تقبع في سجن "الأحرار" بنفس التهمة التي أسندت إليها من قبل الأمن العسكري في اللاذقية. تتابع "زمان الوصل" قضية البنشي التي سبق وأن أوردت...     التفاصيل ..

زمان الوصل
(217)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي