ازدادت حدة الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد على جبهة المليحة بريف دمشق، حيث استعملت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما عمدت قوات الأسد إلى قصف المنطقة بشتى أنواع الأسلحة وبالطيران الحربي.
في المقابل، فجر "فيلق الرحمن" اليوم الأحد مبنى أثناء انعقاد اجتماع بين قيادات من قوات الأسد وميليشيا حزب الله بمحيط المليحة، ما أودى بحياة 3 ضباط من الميليشيا وعدد من ضباط قوات الأسد بحسب وكالة "مسار برس"..
وقال المتحدث الرسمي للفيلق محمد أبو عدي في تصريحات للوكالة إنهم اعتمدوا على معلومات مسربة من داخل نظام الأسد أفادت باستعمال قوات الأسد والميليشيا اللبنانية هذا البناء لعقد اجتماعات بين ضباط من الجانبين، وأضاف أبو عدي أن عناصر الفيلق قامت بعد التأكد من صحة المعلومات بالتسلل إلى داخل البناء و تفخيخه وتفجيره في بداية أحد الاجتماعات.
وتهدف هذه العملية، وفقا للمتحدث الرسمي، إلى قتل أكبر عدد ممكن من الضباط الذين يديرون الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية.
في حين استهدفت قوات الأسد عقب تفجير المبنى بلدات حمورية وحزة وعربين ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
يشار إلى أن الاشتباكات تتواصل في المليحة منذ قرابة الشهر، حيث تحاول قوات الأسد اقتحام البلدة من عدة محاور مدعومة بالميليشيات العراقية واللبنانية، لكنها فشلت في ذلك حتى الآن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية