أفاد مراسل "زمان الوصل" في حمص أن غارتين للطيران تعرضت لهما أحياء حمص القديمة أمس، مشيرا إلى اشتعال أغلب جبهاتها (أي حمص القديمة) بالقصف من طرف قوات الأسد، دون أي محولات اقتحام حتى الآن.
ولم تسفر الغارتان عن أي إصابات، إنما اقتصرت أضرارهما على المادية بحسب مراسلنا.
وكانت كل جبهات مدينة حمص شهدت هدوءا صباح أمس باستثناء جبهة ركز عليها النظام في حي جب الجندلي، بعد تنفيذ الثوار لعملية استشهادية أسفرت عن مقتل نحو 50 عنصرا من قوات الجيش وشبيحة الدفاع الوطني في المنطقة التي يسيطر عليها النظام، حيث تعتبر خط الدفاع الأول.
وحاول الثوار بعد العملية التقدم من خلال الزج بعناصر انغماسيين، التحموا مع قوات "الدفاع الوطني"، ما أدى إلى فرار الكثر منهم إضافة إلى ترك الكثير من عناصر الحواجز التابعة للنظام مراكزهم تحت وقع مفاجأة العمليتين الاستشهادية والانغماسية.
وفي سياق متصل، تعرضت أحياء موالية بحمص إلى قصف بصواريخ محلية الصنع وسط أنباء عن قتلى وإصابات تتحفظ مصادر الموالين وصفحاتهم وإعلامهم.
غير أن صفحات موالية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نفت ما بثته "الإخبارية السورية" عن اتهام الثوار بضرب منطقة الزهرا بصاروخ يحتوي على مادة الكلور.
وقالت صفحة "أخبار شارع الحضارة" إن صاروخ غراد سقط على خزان مياه في منطقة الزهراء ما تسبب بانفجار الخزان وتناثر المياه، التي ظنها البعض مادة الكلور الكيماوية.
وفي تلبيسة أفادت تنسيقيات البلدة بأن القصف لم يهدأ طوال نهار أمس على كافة أحياء المدينة، ما أدى إلى اسشهاد وجرح العديد من المدنيين بينهم أكثر من 20 طفلا.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية