أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"داعش" تتآكل والنهاية تقترب .. هدر العشائر دم المنتمين للتنظيم "كذبة" .. وهذه الأسباب

نفت شخصيات عشائرية وبشدة لـ"زمان الوصل" ما تناقلته وسائل الإعلام من أن العشائر في دير الزور أعلنت إهدار دم كل من ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مشيرة إلى أن ما تم تداوله من أن خطر داعش دفع العشائر لاتخاذ قرارات مصيرية منها هدر دم المتعاملين مع التنظيم وحشد القوى لمواجهة هجماته المتوقعة على قرى ومدن دير الزور مجرد تأويلات لا أساس لها من الصحة.

وأضافت المصادر أن بعض العشائر هي التي احتضنت داعش في ريف دير الزور، وهي التي سببت التنافس في ريف دير الزور بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة، إذ أعادت العشائر المتخاصمة إنتاج عداوتها التاريخية من خلال احتضان كل قطب لتنظيمي النصرة وداعش.

أما أسباب استبعاد أن تكون العشائر قد أصدرت مثل هذا البيان الذي يهدر دم كل من ينتمي إلى داعش فتعود إلى عاملين، الأول: إنه ما من هناك قيادة موحدة ومشتركة للعشائر في دير الزور أو الحسكة أو حتى في عموم الشرق السوري. 

أما السبب الثاني: فليس هناك قوة مسلحة عشائرية ومنظمة بالمعنى الحقيقي، فكل أبناء العشائر يتوزعون بين جبهة النصرة والجيش الحر والكتائب الإسلامية الأخرى، وقليل منهم في داعش. ومن هنا يأتي الحديث أيضا عن ضعف سطوة العشائر في المناطق التي تتواجد فيها.

من جهة ثانية، علمت "زمان الوصل" من مصادر مقربة من داعش، أن التنظيم بدا يتفكك من خلال انسحاب العديد من المقاتلين السوريين وعودتهم إلى أهلهم، بدون علم التنظيم.

وقالت المصادر إن العديد من المقاتلين بدؤوا يراجعون أنفسهم ويغادرون التنظيم خلسة بذريعة التواصل مع أهلم ومن ثم المغادرة النهائية وعدم العودة، متوقعة انسحاب العشرات من المقاتلين في هذا الأسبوع، وتطورات في داخل هذا التنظيم.

وأوضحت المصادر أن تدفق المقاتلين من الخارج بات شبه منعدم بسبب انحسار نفوذ داعش في المناطق السورية وتركزه في مركدة فقط، فضلا عن الإجراءات على الحدود التركية.

من جهة ثانية، علمت "زمان الوصل" من مصادر وثيقة الصلة بقتال داعش، أن الجيش الحر والفصائل الأخرى تحضر لمواجهة مسلحة مع التنظيم. إلا أن خطط المواجهة لم تكتمل، علما أنها قيد الدراسة.

وأكدت المصادر أن المواجهة بين الحر وداعش في المناطق الشرقية قادمة وقريبة جدا، إلا أنها مرتبطة بالدعم والتسليح، معتبرة أن معركة البوكمال الأخيرة كانت العلامة الواضحة لأهداف هذا التنظيم الذي غرر بالكثير من مقاتليه. مؤكدة أن التنظيم لم يعد قادرا على اتخاذ أي قرار بالحرب ضد الحر، إلا أنها حذرت من انتشار العمليات الانتحارية.

عبد الله رجا - زمان الوصل - خاص
(119)    هل أعجبتك المقالة (126)

مواطن سوري

2014-04-30

السلام عليكم من الضروري البدء بحملة اعلامية على الحدود و ضمن القرى و الأرياف لفضح داعش لأن عمليات داعش ضد الجيش الحر و ليست ضد النظام أي أنها الداعم الرئيسي للنظام في شمال سورية و من الواضح من خلال عملياتها انها مخترقة و تعمل لصالح النظام من هنا نستنتج أنه يجب على كل انسان عاقل أن ينسحب من هذا التنظيم المجرم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي