أكد مراسل "زمان الوصل" في حمص المحاصرة أن الثوار تمكنوا من قتل ما لا يقل عن 50 عنصرا من شبيحة "الدفاع الوطني"، إثر تنفيذهم عملية استشهادية ضمن تجمعات الشبيحة في حي جب الجندلي.
وقال إن الثوار أَتْبعوا العملية الاستشهادية بأخرى انغماسية تقدم خلالها العديد منهم في التحام مباشر مع قوات الأسد، مشيرا إلى استمرار التقدم باتجاه حي الزهراء أحد أهم معاقل شبيحة الدفاع الوطني وقياداتهم.
وقال المراسل نقلا عن مصدر عسكري إن الثوار اتبعوا تكتيكا جديدا فاجأ النظام ومؤيديه بانتقال المعركة إلى داخل منطقته.
وأوضح أن الاشتباكات مازالت تتركز حتى الآن فقط في مكان الاقتحام بجب الجندلي في ظل هدوء تام وغير معهود على باقي الجبهات في حمص.
ولفت إلى أن الشغل الشاغل لقوات الأسد حاليا منع تقدم الثوار في جب الجندلي باتجاه حي الزهراء الذي يليه ويضم آلاف عناصر الدفاع الوطني، الأمر الذي جعل الحي الموالي أحد خزاتات الشبيحة في المدينة.
وذكر مصدر طبي من داخل الأحياء المحاصرة أن إصابات الثوار اقتصرت على بعض الجروح السطحية.
كما نقل المراسل عن قادة عسكريين في الداخل إن أي كلام من طرف النظام عن مفاوصات لم يعد أحد يصدقه، بعد تجارب المفاوضات التي أشيع عن عودتها أمس الجمعة.
وشهدت الفترة السابقة لمحاولة الاقتحام الأخيرة مفاوضات بين ثوار حمص المحاصرة والنظام انتهت بالفشل، بعد إصرار جيش الدفاع الوطني وحاضنته الشعبية في الأحياء الموالية على رفض أي مصالحة مع ثوار الداخل الحمصي.
وبعد فشل المفاوضات بدأت قوات الأسد متمثلة بشبيحة الدفاع الوطني عملية عسكرية لم تحقق أي من أهدافها في دخول حمص المحاصرة بعد نحو أسبوع من انطلاقها.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية