أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص إلى سوريا أنه سيستقيل مهماته في غضون شهر، وأن خبر مغادرته منصبه صار جدياً ومؤكدا، خلافا للمرات السابقة التي ألعن فيه عن نيته الاستقالة ثم قرر الاستمرار.
وقالت مصادر دولية متطابقة لصحيفة "الحياة" إنه بعد اجتماع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومبعوثه إلى سوريا "دانييل روبنستين" مع الإبراهيمي في تبين أن "مسار جنيف للحل في سوريا بات معلقا".
واعتبرت المصادر أنه "مادام النظام السوري يعد لإجراء انتخابات رئاسية، فإنه يقوم بما يناقض مسار جنيف، وقد اختار طريقاً آخر غير مسار التفاوض".
وتأتي استقالة الإبراهيمي لتشير إلى انسداد تام في أفق حل الأزمة السورية عبر التفاوض، لاسيما أنها سبقت باستقالة نائب الإبراهيمي السفير ناصر القدوة.
وسبق لللأمين العام السابق "كوفي أنان" أن أعلن استقالته من مهامه كمبعوث خاص إلى سوريا، ليخلفه الإبراهيمي، الذي قضى مدة أطول محاولا الإيحاء بقدرته على إحداث اختراق، قبل أن يعلن فشله وانسحابه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية