أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص تحت النار...قوات الأسد تخسر 30 عنصرا وتعوض فشلها بـ"الأرض المحروقة"

حمص القديمة - عدسة شاب حمصي

تستمر الحملة التي تشنها قوات الأسد على الأحياء المحاصرة في حمص، بعد أنباء عن فشل التوصل إلى اتفاق مع النظام حول ماستؤول إليه الأوضاع في عاصمة الثورة.

وقال ناشطون إن قصفا عنيفا لم يهدأ تتعرض له أحياء حمص المحاصرة اليوم الخميس، مشيرين إلى أن المدينة تعرضت لعدة غارات جوية، فضلا عن مئات القذائف تساقطت بشكل عشوائي عليها.
وفي غضون ذلك يخوض الثوار اشتباكات شرسة على أكثر من جبهة خصوصا وادي السايح وجورة الشياح وباب هود.

وأكد مصدر من داخل حمص المحاصرة لـ"زمان الوصل" أن الثوار تصدوا لمحاولات قوات الأسد مدعومة بشبيحة الدفاع الوطني اقتحام المناطق المحاصرة منذ 670 يوما.

وقال المصدر إن حصيلة ثلاثة أيام من الهجمات الشرسة وصلت إلى ما لا يقل عن 30 قتيلا من قوات الأسد، جثث بعضهم لا زالت على الأرض، ومنها جثث تعود إلى ثلاثة عناصر قتلوا مساء اليوم على جبهة جورة الشياح.

يأتي ذلك في ظل عدم تكافؤ في العدد والعتاد بين الطرفين، بحسب ناشطين أشاروا إلى أن الأنباء الواردة من داخل حمص المحاصرة تؤكد أن معنويات الثوار في أوجها.

مصدر طبي كشف لـ"زمان الوصل" أن قصف النظام خلف العديد من الشهداء والجرحى، دون أن يحدد الرقم بدقة، مكتفيا بالقول إنه وقياسا إلى كثافة القصف ونوعية الأسلحة المستخدمة فيه فإن "العدد قليل، وحالات الجرحى لا تدعو إلى القلق".

وجدد المصدر الطبي شكوى لم تنقطع نتيجة الحصار من نقص المواد الإسعافية والأدوية في مشفى ميداني متواضع الإمكانات.

وفي السياق نفسه، نقل "تجمع ناشطون" على صفحته في "فيسبوك" إن حمص تتعرض اليوم إلى الهجمة الأعنف بالقصف، حيث شهدت جميع الجبهات محاولات اقتحام.

وقال "التجمع" إن القصف تركز على حي وادي السايح وكان الأعنف على الإطلاق طيلة ثلاثة أعوام، مشيرا إلى أن قوات الأسد بدأت منذ الصباح الباكر تمشيط المنطقة بالرشاشات الثقيلة وعربات الشيلكا ثم قامت بالتمهيد بإطلاق مئات من قذائف الهاون وراجمات الصواريخ وبعدها قصفت بإسطوانات أدت لسقوط عدد من المباني.

ولفت "التجمع" إلى أن المحاولة الأولى للاقتحام التي باءت بالفشل شهدت استهداف المنطقة بصواريخ وقذائف هاون واسطوانات هائلة التدمير.

وذلك يأتي -بحسب "التجمع"- ضمن تطبيق سياسة الأرض المحروقة التي تلجأ إليها قوات الأسد لتعوّض فشلها بالاقتحام.

حمص المحاصرة - زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي