انضم صبي يتيم إلى جملة الضحايا الذين ولغ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في دمائهم خلال هجومه الأخير على البوكمال، الذي أوقع قرابة 50 شهيدا، حسب ما نقل ناشطون.
ومثلت قصة قتل الطفل طاهر المصري (11 عاما)، فصلا مأساويا جديدا من فصول الحرب التي يشنها تنظيم "الدولة" على خصومه من الكتائب الإسلامية، لاسيما جبهة النصرة وحركة أحرار الشام.
فخلال هجومه الخاطف والمباغت على البوكمال بقيادة "صدام الرخيتة"، قام تنظيم "الدولة" بسلسلة إعدامات ميدانية طالت قياديين وعناصر من عدة كتائب مقاتلة، بما فيها كتائب اختارت الوقوف على الحياد في الاحتراب بين "الدولة" وسواها من الفصائل، تحت عنوان "تجنب الفتنة".
وقد تقاطعت الأنباء عن أن تنظيم "الدولة" قام بقتل الصبي اليتيم طاهر، عندما وجده برفقة محمد الراوي (أبو الليث) المسؤول الشرعي في جبهة النصرة بمنطقة البوكمال، والذي قتل أيضا على أيدي "الدولة".
وكان "صدام الجمل" قياديا في الجيش الحر، ثم انضم لاحقا إلى "الدولة"، التي كافأته بمنصب "والي البوكمال"، علما أنها كانت تقول بردته ووجوب قتله قبل انشقاقه.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية