أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثوار دير الزور على جبهتين.. التنظيم يسيطر على "الصور" والنظام يقصف "الشميطية" بالكيماوي

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على ناحية الصور (30 كم شمال دير الزور) بعد معارك طاحنة مع الثوار استشهد خلالها أكثر من عشرين ثائرا، بالتزامن مع تفجير سيارتين مفخختين لجسر بلدة الحريجي القريبة ما أدى لدماره.

التنظيم استعمل الدبابات ومدافع (57مم) والهاون في قصف الناحية، وبعد الاستيلاء عليها بدأ يقصف القرى القريبة منها.

وقال ناشطون من الناحية إن التنظيم يحاول قضم بلدات ريف دير الزور الشمالي الواحد تلو الأخرى بعد سيطرته على بلدة مركدة الاستراتيجية قبل عدة أيام.

ويحذر ناشطو دير الزور من أن سيطرة التنظيم على الصور يعني قطع طريق دير الزور باتجاه الرقة وتركيا من جهة الجزيرة (الضفة الشمالية لنهر الفرات)، خاصة في ظل تهديدات التنظيم بمنع مرور المواد الغذائية وحتى المدنيين من المناطق التي يسيطر عليها.

وكان الطيران الحربي أغار على مراكز للثوار بالتزامن مع المعارك، فخلف دمارا هائلا في المنازل القريبة بالمقار.

وفي سياق متصل قال ناشطون من بلدة الشميطية إن غازات زرقاء اللون خرجت من قذائف أطلقتها طائرات النظام على البلدة صباح اليوم تسببت بحالات اختناق. 

عمليات تنظيم الدولة ترافقت مع عمليات يشنها النظام في دير الزور، حيث اندلعت معارك عنيفة على جبهة الحويقة بالتزامن مع تفجير الثوار منزلا كانت تتحصن به قوات النظام في حي غازي عياش وقتلوا كل من فيه.

التنظيم يشن منذ بداية الشهر عمليات ضد محافظة دير الزور في محاولة للسيطرة عليها، في حين تعيش الفرقة 17 واللواء 93 ومطار الطبقة في الرقة ومراكز النظام في دير الزور، أياما هانئة لا تتعرض فيها لطلقة واحدة من قبل التنظيم الذي يحاول تضييق الخناق على الثوار ويمنعهم من قتال النظام، يقول ناشطو دير الزور.

زمان الوصل
(145)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي