نفى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي pyd استهداف مسلحيه لسيارة تنقل عاملات ورشة زراعية قرب بلدة تل معروف في محافظة الحسكة في رد أرسله لإلى "زمان الوصل" إثر نشرها قبل أيام خبرا مفاده أن مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي أطلقوا النار على سيارة تنقل عاملات جمع القطن، ما نجم عنه مقتل 11 منهن وسائق السارة.
وقال المكتب الإعلامي للحزب في ردّ على مانشرته زمان الوصل :"هذا الخبر الكاذب والمتناقض مع نفسه عار عن الحقيقة والصحة."
ونفى أن للحزب جناحا عسكريا يسيطر على أجزاء من محافظة الحسكة حين قال: أن حزب الاتحاد الديمقراطي هو حزب سياسي لا علاقة له بالعسكرية"
وأكد المكتب الاعلامي لـ pyd في رده أنه يدين الجريمة في حال وقوعها حين قال: "ومن ناحية أخرى نؤكد أن حادثة بشعة بمثل هذه القصة المروية حسب المدعين لا بد أن تحدث ضجة كبيرة في الواقع الاجتماعي وليس الإعلامي فقط. إننا نفند حتى صحة وقوع هذه الحادثة، وفي حال وقوعها -كما يدعون- فإننا ندين مثل هذه الجرائم و نعدها العار نفسه".
وللتأكد من الخبر عاودت "زمان الوصل" الاتصال بمصادرها في الحسكة ومن بينهم الناشط الإعلامي أحمد جدعان الغنام الذي أكد حقيقة حدوث الجريمة.
وقال إن مسلحي الحزب استهدفوا السيارة وقتلوا سائقها خضر أحمد الخليف وعددا من النساء عرف من أسمائهن عليا أحمد الحمزة والطفلة فاطمة عباس العبوش11 عاما وجرح أخريات عرف منهن كريمة وليلى محمد الحمزة.
وأضاف الناشط أن مسلحي (ypg) الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) يسيطرون على المنطقة، ويمنع الإعلاميين المناصرين للثورة السورية من الوصول إليها والتصوير هناك.
وأشار إلى أن مسلحي الحزب الكردي فعلوا ذلك في "تل براك" حين ارتكبوا مجزرة، مع توفر الأدلة القاطعة بحدوثها، وذلك لم يمنع pyd من نفي وقوعها وليس ارتكابها وحسب، وذلك قبل أن يسلّم 25 جثة لأهالي "تل براك" من ضحايا المجزرة، في ظل تأكيدات بوجود 40 شخصا مجهولي المصير.
ويذكر أن "زمان الوصل" حاولت قبل نشر الخبر التواصل مع "ريدور خليل" القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي لتأكيد الخبر أو نفيه استحضارا للرأي الآخر، لكنه لدى إرسالنا الخبر إليه كاملا عبر صفحته على الفيس بوك ولكنه اكتفى بالرد بفظاظة حيث قال: "يا أخي أنت وين عايش؟"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية