استهدف طيران النظام أمس بثلاث غارات جوية مراكز تكرير وإنتاج النفط في دير الزور الشرقي.
وقال مراسل "زمان الوصل" في دير الزور إن الطيران أغار على سوق المازوت في قرية "بريهة" قرب بلدة البصيرة مخلفا أربعة شهداء منهم اثنان من البصيرة واثنان مجهولا الهوية من حلب، كما تسببت الغارة بدمار عديد السيارات واحتراق مساحات واسعة من الأراضي.
كما أغار الطيران على بئر الخراطة النفطي وبئر الموسى قرب قرية الحريجي، ولم يسجل حصول إصابات في صفوف المدنيين.
ويقول الناشطون إن هذه الغارات ستثير نقمة الكتائب المدعومة من تجار النفط ويوجه سلاحها نحو قوات النظام بدلا من حماية الآبار.
ويقدر الناشطون أن تجارة النفط من استخراج وتكرير وبيع تدر مئات ملايين الليرات السورية يوميا على العاملين في هذا القطاع الذين يزيد عددهم بالآلاف.
وفي سياق متصل أعلن وجهاء بلدة "القورية" في ريف دير الزور تبرؤهم من كل من شارك تنظيم الدولة في الهجوم على مدينة البوكمال قبل عدة أيام، والتأكيد على حق أهالي البوكمال في ملاحقتهم والقصاص منهم وفق الشريعة الإسلامية.
وفي بيان أصدروه ووقع عليه قادة ووجهاء من البلدة، أكدوا على منع صدام الرخيتة "الجمل" أمير تنظيم الدولة في البوكمال من الدخول إلى البلدة، واعتباره هدفا مشروعا في حال دخولها.
وكان تنظيم الدولة هاجم مدينة البوكمال قبل عدة أيام واستطاع الثوار طرده بعد معركة كلفت الثوار أكثر من 70 شهيدا وقتلوا خلالها حوالي 100 من عناصر التنظيم.
التنظيم ما زال يعد العدة لغزو محافظة دير الزور، حيث تشير أخبار مؤكدة إلى أنه يستعد للهجوم على البوكمال مرة ثانية قريبا، في حين شن هجوما على بعض قرى منطقة الصور واستطاع السيطرة على قرية المويلح.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية