أشلاء أبرياء دوما توثق مجزرة رهيبة من مجازر بشار

أشلاء لايمكن النظر إليها، ولحوم ممزقة، وجثث أطفال متفحمة أو مقطعة.. هذا ما خلفه قصف غادر استهدفت خلاله طائرات النظام سوقا شعبيا في دوما بريف دمشق؛ لتضع السوريين والعالم أمام مشاهد لايمكن لمن يملك ذرة ضمير أن يقف تجاهها صامتا أو متجاهلا.

ما استطاع الناشطون توثيقه صورا ومن خلال مشاهد مسجلة، كان فظيعا لدرجة لاتحتمل، حيث تطايرت أجزاء 20 شهيدا على الأقل، وسالت دماء حوالي 100 شخص أصيبوا بشظايا صواريخ النظام التي نزلت على رؤوس المدنيين من طائرة كانت تحوم فوق المنطقة.

دوما.. قلب الغوطة الدمشقية وأم المدن في ريف دمشق، من أوائل المدن الثائرة ضد نظام الأسد، وواحدة من أهم معاقل المقاتلين ضده، وقد شكل أبناؤها رافدا بشريا لكتائب الجيش الحر والفصائل المجاهدة، وكانت في قلب المأساة التي أحدثها حصار قوات الأسد ومليشياته لغوطة دمشق.