أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هزيمة النظام في حلب تلوح من عيون أمين فرع الحزب، وتفوح من خطابه

شكك ناشط سوري في قدرة قوات النظام وأعوانه على الصمود في حلب، لاسيما في جبهة المخابرات الجوية، التي تعد أهم جبهة للنظام، وتعني خسارتها ضربة قاصمة له.

وجاء تشكيك الناشط سامر كنجو من خلال "قراءته" للمقابلة التي أجراها إعلام النظام مع أمين فرع حزب البعث في حلب، والتي ظهرا فيها مرتديا زيا عسكريا!، لكنه لم يستطع إخفاء علامات الرعب التي تبدت في عينيه وعيون "الرفاق" المصاحبين له، بينما كان يلقي أثناء إلقاء كلمة "التشجيع" أمام كتائب البعث.

ولاحظ كنجو أن خطاب أمين فرع الحزب أمام مقاتليه هو خطاب قائد يتجه لمعركة مهزوم فيها سلفاً، حيث أوصاهم بالحفاظ على أنفسهم بدلاً من أن يوصيهم بالنصر، وكأن المشاركة في المعركة هي رفع عتب لا أكثر ليقينه بالهزيمة.

وتساءل الناشط لماذا يستعين النظام بكتائب البعث وهي كتائب مشكلة من مدنيين، للدفاع عن فرع الجوية وهو أحد أهم معاقل النظام في حلب، وأين "الجيش العربي السوري" وعناصر حزب الله، الذين يفترض بهم خوض معركة بهذه الأهمية وليس الاستعانة بمجموعة من حرس فرع الحزب الهواة.

وتابع "كنجو": المهمة الأساسية لكتائب البعث هي حماية الفرع والمقار الحزبية والحكومية داخل الأحياء السكنية بهدف تفريغ الجيش للمهام العسكرية على الجبهات، خروج هذه الكتائب للجبهات يعني أن المدينة أصبحت فارغة الآن، والقتال على محور الجوية أصبح يعني سقوط حلب كاملة.

ورأى الناشط أن هتاف كتائب البعث لسوريا بدلا من بشار قبيل توجههم للمعركة، يعني أنهم فقدوا الأمل "بالقيادة الحكيمة" وبدؤوا يدافعون عن وجودهم فقط.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي