شهيد وجرحى وأنباء عن تعزيزات لاقتحام أحياء حمص المحاصرة

استشهد أحد الثوار وجُرح آخرون أمس السبت خلال حملة قصف شديد شنتها قوات الأسد على كل الأحياء المحاصرة بحمص.

وأكد مراسل "زمان الوصل" من داخل حمص القديمة أن القصف تركز على حي باب هود بشكل رئيسي بأسلحة متنوعة منها قذائف دبابة وسط اشتباكات متقطعة.

يأتي ذلك في ظل أنباء عن تعزيزات يحشدها النظام من جهة حي الغوطة على أطراف حي القرابيص والقصور المحاصرين.

وقال ناشطون إن قوات الأسد أرسلت التعزيزات إلى غوطة حمص استعدادا لما قيل إنها محاولة اقتحام جديدة للأحياء المحاصرة عبر شارع الدبلان، وسط أنباء عن وصول دبابات النظام إلى شارع القوتلي الواصل بين الساعتين القديمة والجديدة.

وفي حين أكد مصدر عسكري من داخل حمص المحاصرة توافد تعزيزات إلى منطقة الغوطة، أشار إلى أنه من غير الواضح هدف تلك التعزيزات فيما إذا كانت بنية الاقتحام، أو لتعزيز نقاط وحواجز في المناطق التي يسيطر عليها النظام.

وتقترب أحياء حمص القديمة إضافة إلى القصور والقرابيص وجورة الشياح من دخول العام الثاني تحت وطأة حصار من جانب قوات الأسد، تخلله بعض محاولات سلمية لإنهائه كان آخرها في كانون الثاني الماضي أثناء محادثات جنيف2، عندما وافق النظام على هدنة مشروطة برعاية الأمم المتحدة تسمح لبعض المدنيين المحاصرين بالخروج من المناطق المحاصرة.

غير أن قوات النظام وميليشياته الموالية سرعان ما نقضوا اتفاق الهدنة أكثر من مرة، الأمر الذي عجّل بوقف تنفيذه نهائيا.