أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الفنان عامر سبيعي لـ"زمان الوصل": "ديرو ع القبلة" تذكير للغافلين من الطغاة أن الحساب قد اقترب

بعد عدد من الأغنيات الثورية الناجحة التي أطلقها الفنان السوري" عامر سبيعي" ومنها " ذبحوا الولد "" و"يا ويل يا ويل" و " صار بدها حل "أنجز منذ أيام عمله الغنائي الجديد وهو بعنوان ( ديرو ع القبلة دير ) الذي انتجته زمان الوصل في ثاني تجربة انتاجية لها خلال أشهر

وينتمي العمل الجديد الى أغنيات المونولوج السياسي التي برع فيها العديد من الفنانين السوريين ومنهم الفنان الراحل سلامة الأغواني ، ويوجه هذا العمل الغنائي رسالة للديكتاتور " بشار الاسد" مفادها أنه سيموت مثل كل الطغاة مهما طال الزمن وأنه سيرحل مثل أي زائر يأتي إلى الدنيا وعندها لن تنفعه الامجاد الدنيوية التي عمرها معتقداً أنه سيعيش فيها أبداً، ولكن الطغاة نيام فإذا ماتوا انتبهوا بعد فوات الأوان .

ويذكر أن الفنان "عامر سبيعي" كتب ولحن وغنى الأغنية الناقدة وأسس لمشروعه الغنائي المتمثل بالأغنية السياسية الساخرة، أنشد للثورة في مدينة حرستا وفي الغوطة في خضم المعركة سراً تحت القصف، دون علم النظام أوأعوانه وسجل أغنيته "ذبحوا الولد" التي أهداها لروح الشهيد الطفل حمزة الخطيب منذ بداية الثورة ولم يتم بثها آنذاك خوفاً من بطش النظام الغادر. 

حول قصة أغنيته الجديدة ( ديرو ع القبلة دير ) يقول الفنان سبيعي لـ " زمان الوصل " 
هذه الأغنية الشعبية هي بمثابة تذكير للغافلين من الطغاة أن الحساب قد اقترب ورسالة تنبيه لمن نسي أن في العالم شرع وتشريع أقوى من كل شرائع البشر، وباختصار هذه الأغنية هي تذكير أن الإنسان وبالذات الطغاة لن يخلدوا وسيموتون ويحاسبوا على ما اقترفت أيديهم ، ويضيف سبيعي قائلاً : (عندما يعتقد الحاكم أنه هو الرب يجب عليك أن تنبهه أن الله أكبر سيطاله مهما عربد وطغى في البلاد ).

وحول صدى هذه الاغنية ومدى تجاوب الجمهور معها يقول صاحب ( ديروا ع القبلة دير ):بالأمس فقط حملت الأغنية على اليوتيوب ولم تأخد حقها من الإنتشار لنحكم على ماحازت عليه من إعجاب أو انتقاد ولكن ماجاءني من تعليقات أولية تشير إلى أنها في صعود سريع وتلقى إعجاباً من شرائح مختلفة من الناس 

وفيما إذا كان لا يزال مؤمناً بجدوى الأغنية الثورية وبدورفاعل لها في الثورة يقول الفنان سبيعي :

الأغنية الثورية هي غذاء للروح فهي تؤكد على أحقية المناضل وتعطيه دفع نفسي يزيد من عزمه وإصراره على كسب المعركة..وهي تالياً أيقونه تعطية قوة وتشعل الحماسة في قلبه.وبالنسبة لي لا أريد إلا أن أكون شريكاً في المعركة فهي معركة الشرفاء الاحرار على الظلم وعلى عبيد بشار وأتمنى من الله أن يكون سلاحي الذي استعمله مجدياً ويحقق ماصبو إليه.


فارس الرفاعي - زمان الوصل
(237)    هل أعجبتك المقالة (178)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي