أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على هامش حرب الثوار ضد "داعش".. مخيم جديد ونزوح متجدد في ريف الحسكة

أفادت مصادر محلية بأن الآلاف من سكان مركدة الشرقية قرية (الحجيش) ومحيطها الذين أجبرتهم المعارك الدائرة هناك على الهرب من منازلهم نحو القرى القريبة لجؤوا إلى مخيم خاص أقاموه على عجل. 

وأوضحت المصادر لـ"زمان الوصل" أن حوالى 5 آلاف شخص يعيشون منذ 56 يوما في هذا المخيم الذي يفتقد لأبسط مقومات الحياة الإنسانية، على أمل انتهاء الاشتباكات المستمرة منذ شهرين بين تنظيم الدولة الإسلامية من طرف و بين الثوار وجبهة النصرة من طرف آخر.

كما تشهد المنطقة حركة نزوح جديدة لأهالي قرى (جناه، والسعده_الغربية والحصين، والمويلح) وذلك بعد انتقال المعارك بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى تلك المناطق وتعرض المنازل فيها للقصف.
وتسود بين سكان المنطقة حالة من الخوف والهلع من استمرار انتقال الاشتباكات إلى القرى التي انتقل إليها النازحون من مركدة وريفها القريب، ما دفع الكثير منهم لأن يتجه إلى ريف دير الزور جنوبا، أو إلى مدينة الشدادي ومدينة الحسكة شمالا.

وقالت مصادر من الجيش السوري الحر إن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وضعوا أيديهم على منازل عناصر الجيش الحر والنصرة في مركدة وما حولها في المناطق التي سيطروا عليها، وأحرقوا منازل تعود لأقرباء قائد لواء الحمزة الثوري المحلي التابع للجيش السوري الحر الذي يشارك في الحرب ضدهم.

وفي سياق متصل سقط عدد من القتلى في تجدد الاشتباكات بين الطرفين قرب قرية "الرقاوي" جنوب مركدة أمس، حيث نصب الجيش الحر كمينا لمجموعات من تنظيم الدولة حاولت التقدم من جهة الحاجز الشرقي حسب مصادر الحر، بينما قالت مصادر الدولة الإسلامية إنها تصدت لهجوم من قبل الثوار على بلدة الحصين جنوب البلدة.

زمان الوصل
(128)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي