أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سيناريو للشطار فقط من الطائف إلى جنيف 3 ... ريزان حدو



جنيف ٢ كان إعلانا" عن بداية مشوار طويل من المفاوضات و المماطلات و التسويفات .
في جنيف ٢ كان الموضوع تحديد الأولويات محاربة الإرهاب أم حكومة انتقالية و لم تحدد الأولويات .
الآن يبدأ التحضير لجنيف ٣ و بعد فترة جنيف ٤
و هكذا دواليك إلى أن نصل في نهاية المطاف و بأحسن الأحوال إلى اتفاق مشابه للإتفاق اليمني الذي حول اليمن السعيد إلى شيء يشبه الوطن يحكمه الحوثيون و القاعدة و المرتزقة و القات ( القات نبات مخدر) .
أو إلى اتفاق مشابه للإتفاق السيء الصيت اتفاق الطائف الذي حول لبنان من واحة للفكر و الثقافة و الحرية إلى مزارع طائفية .
و للمفارقة عراب اتفاق الطائف اللبناني هو نفسه عراب جنيف السوري
الدبلوماسي الجزائري الأخضر الابراهيمي
و للتاريخ بينما كان الابراهيمي يحتفل ويكرم في المحافل الدولية على نجاحه في إنجاز اتفاق الطائف اللبناني كانت بلده الأم الجزائر تغرق في دوامة العنف و العنف المضاد بين الجيش الجزائري و الجناح العسكري المتشدد لجبهة الإنقاذ
و ذلك إثر إنقلاب الجيش على نتائج الانتخابات التشريعية و رفضه الاعتراف بفوز جبهة الإنقاذ .
فاغتيل الكثير من الصحفيين و الإعلاميين
و السياسيين وعلى رأسهم الرئيس محمد بوضياف
ثم استلم الحكم الأمين زروال الرجل القادم من المؤسسة العسكرية .
وبما أننا نتحدث عن الجزائر فمن المفيد أن نعرج على جارتها مصر في محاولة للإجابة على سؤال حير الكثيرين لماذا لم يغادر حسني مبارك و عائلته مصر بل فضل البقاء في سجن طرة ؟؟؟؟
لو خرج مبارك و عائلته من مصر لكان قد قضى على مستقبل أولاده السياسي ومن يتابع في الوقت الراهن أداء أوركسترا الإعلام المصري بالتعاون مع فرقة تسلم الأيادي يلاحظ أنه تتم عملية تسويق فكرة آسفين ياريس و يا سلام لو يتوفى حسني مبارك (الرجل الثمانيني) فعندها ستتم تجييش المشاعر إعلاميا أثناء تغطية جنازة مبارك و بما أن الشعب المصري كسائر شعوب المنطقة هو شعب عاطفي فسينتقل من فكرة آسفين يا ريس إلى فكرة سامحنا يا ريس ثم فكرة يللي خلف ممتش .
جمال حسني مبارك مرشح الشعب المصري لرئاسة الجمهورية المصرية .
و لكي تنتقل مصر من مرحلة إلى أخرى لتعود في نهاية المطاف لحكم آل مبارك لا بد من جسر أو بالمصري كوبري و يفضل أن يكون كوبري رايح جاي
( رايح : للوهلة الأولى يبدو خط السير باتجاه تحقيق أهداف الثورة .
جاي : ثم يكوع عائدا" بمصر لمرحلة ما قبل الثورة ) و من أفضل من المشير عبدالفتاح السيسي ليقوم بدور الكوبري !!
ألا تتفقون معي أن نفس السيناريوهات تكررت في أكثر من بلد !!
وهي قابلة للتكرار في أكثر من بلد !!
و لماذا السيناريست ( الغرب ) ينجح دائما في خططه و سيناريوهاته في المنطقة رغم أنها مكررة ؟؟؟!!
فهل حقا التكرار بيعلم الشطار ؟؟؟؟؟
أم أن كلمة الشطار هي بين قوسين؟؟؟؟!!!!

(113)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي