أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الميادين توقف "حديث دمشق" وتسحب مراسليها من مناطق النظام

غسان بن جدو مدير عام قناة الميادين - وكالات

نقلت مواقع قريبة من النظام السوري وحزب الله أنباء عن قرار صامت اتخذته قناة الميادين بتقليص تغطيتها الإخبارية في سوريا بعد قرار السلطات السورية وقف البث المباشر للقناة من مناطق المعارك، إلا بإذن رسمي استجابة لشكوى القنوات المحلية التي لم تتمكن من منافسة قناة "الميادين" في نقل ما يريد النظام بثه من "انتصارات" غير حقيقية آخرها ما روجته الميادين عن سيطرة النظام على المرصد (45) في اللاذقية.

يأتي ذلك وسط أنباء عن نية قناة المنار بالحذو حذو الميادين، في ظل تراجع ملاحظ لتغطية الخبر السوري ضمن وسائل إعلام محسوبة على نظامي دمشق وطهران.

وكانت جريدة الأخبار الموالية للنظام أيضا انتقدت معلنة امتعاضها مما أسمته الإدارة المتخلفة للإعلام من قبل أصحاب القرار.

وبحسب موقع "رأي اليوم" فقد اتخذت قناة الميادين سلسلة إجراءات قالت إنها أولية تتمثل بوقف برنامج "حديث دمشق" الذي يبث أسبوعيا وسحب مراسلة الميادين الرئيسه ديما ناصيف من دمشق إلى مقر القناة في بيروت ووقف نشاط كل المراسلين الميدانيين المنتشرين في مناطق النزاع.
ولم تكن الميادين التي تدعي نقل "الواقع كما هو" متواجدة إلا في مناطق سيطرة النظام، ولم يسبق لها التواجد في أي منطقة للمعارضة.

وكانت -تقريبا- صاحبة الوكالة الحصرية في السبق الصحفي بإعلان سيطرة قوات الأسد على مناطق للمعارضة.

ونقل الموقع، الذي يرأس تحريره عبد الباري عطوان، عن المصادر إن الجهات المعنية في سوريا أوضحت لـ"الميادين" أن القرار لا يستهدفها ولكنه قرار تنظيمي بحت ويمكن للميادين ممارسة عملها واستئناف بثها المباشر وفق الإجراءات الجديدة، ولكن وحسب المصدر، رفض رئيس مجلس إدارة قناة “الميادين” غسان بن جدو إعادة نشاط القناة، ونقلت مصادر إعلامية مقربة من بن جدو أنه يرفض "تدجين القناة والمساس بحريتها واستقلال تغطيتها".

ويشبه مراقبون العلاقة الإعلامية بين الميادين وقنوات النظام المحلية بالعلاقة العسكرية بين قوات الأسد وميليشيات حزب الله التي لها الكلمة العليا حيث تواجدت عسكريا.

زمان الوصل
(133)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي