استقيظ أهالي منطقة المهاجرين الدمشقية، على هتاف مسيرة "عفوية" تقول: (ياشامي قاقي قاقي..بشار الأسد باقي)..
ووفق ماتناقلته صفحات التواصل الاجتماعي، فإن المسيرة لم يُكتب لها النجاح، وذلك بسبب مشاجرة نشأت بعد تحرش أحد الشباب المشاركين في المسيرة، بفتاة كانت ترفع صورة بشار الأسد..ولأن الفتاة اشتكت الشاب لمدير المسيرة "العفوية" فإن المدير الشبيح أشبع الشاب ضرباً....
شام المُتهمة
يقول محمد ابن المهاجرين: من المؤسف، أن يحسب البعض، الشام على أنها أحد المدن الموالية للنظام، وينسون أنها مدينة محتلة من قبل النظام، وأن المدنيين غير قادرين على مواجهة الشبيحة المسلحين...
ويضيف: ورغم أن النظام يُجبر الأهالي والطلاب على المشاركة في المسيرات المؤيدة، إلا أن اعداد المشاركين فيها لا يتجاوز 20 شخصا.. مبيناً أن النظام بدأ مؤخراً بتنظيم مسيرات مؤيدة لحملة بشار الأسد الانتخابية..
ويوضح محمد، أن جميع محاولات النظام لإظهار دمشق بهيئة المدينة الموالية، باءت بالفشل، ويدلل على كلامه بهتاف المسيرات التي تطلب من "الشوام" أن "يُقاقوا"، أي أن يغيروا لهجتهم، وكأنها تقول لهم عليكم أن تتغيروا كي تكونوا موالين..ويتابع: لاشك أن هذا الهتاف هو أحد الهتافات الكثيرة المستفزة للشوام، إلا أنه خير دليل على أن المشاركين في المسيرة هم ليسوا "شوام".. .
أنقذوا أختي
ليست طبيعة هتافات المسيرات وحدها التي تؤكد على رفض أهل الشام للنظام، بل إن شوارع العاصمة المحتلة، لا تفوت أي فرصة للتعبير عن طوقها للحرية، وعن تضامنها مع بقية المحافظات.. ففي اليومين الفائتين أعلنت شوارع دمشق عن تضامنها مع الحملة التي أطلقها ناشطون تحت اسم "save_aleppo"
ويوضح أحد الناشطين المشاركين في حملة التضامن، رغم التضييق الأمني المفروض على دمشق، فإننا تمكنا من اختراق حواجز الشبيحة والكاميرات التي تراقب الطرقات، وألصقنا مناشير مكتوب عليها "انقذوا حلب".. ويتابع: حلب أخت دمشق، ولذلك كان لابد من إعلان ذلك، ويوضح: تم توزيع المناشير المطبوعة باسم الحملة في كل من الأحياء التالية: ( الميدان- ركن الدين- المهاجرين- مشروع دمر -البرامكة - الشاغور- دمشق القديمة - كفرسوسة -صالحية- شعلان- أبو رمانة- المالكي -الطلياني -الجسر الأبيض)..
لمى شماس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية