أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص.. مفخختان في حي مؤيد تخلفان عشرات القتلى والجرحى

من التفجير - سانا

تداول ناشطون نبأ انفجار سيارتين مفخختين في أحد الأحياء الموالية بحمص، وبينما تباينت أرقام القتلى، فقد أكدت صفحات موالية أن مشفى الزعيم في حي عكرمة الموالي أيضا استقبل لوحده 11 جثة، إضافة إلى عشرات المصابين، غير أن ناشطين معارضين أكدوا أن عدد القتلى تجاوز 25، مشيرين إلى أن العدد مرشح للزيادة نتيجة وجود إصابات خطرة.

وبثت إحدى الصفحات المؤيدة مقطع فيديو يظهر آثار التفجيرين قرب مركز العيادات الشاملة في حي كرم اللوز الملاصق للنزهة.

وأظهرت المشاهد آثار تدمير هائل شمل مساحة واسعة، وألسنة نار تتطاول على الأبنية ومحال تجارية وسيارات صادف وجودها في مكان الانفجار، مع محاولات مجموعة كبيرة من الرجال الكثير منهم مسلحون إطفاءها.

كما يعج المشهد ويضج بأصوات سيارات الإسعاف، مع شاحنات الإطفاء تتخللها رشقات إطلاق نار أحيانا.

وتظهر التعليقات على المقطع مدى الشكوك التي اعترت الموالين تجاه عناصر الحواجز التابعة لقوات الحكومة السورية أو"جيش الدفاع الوطني-الشبيحة".

واتهم الكثير منهم تلك الحواجز بالبيع والشراء و"المتاجرة بدماء الأبرياء"، في حين حمّل آخرون المعارضين مسؤولية التفجير مستخدمين ترسانتهم اللفظية بكل ما أوتيت من بذاءة معهودة لدى الكثير منهم، بينما اكتفى فريق ثالث بالتمنيات "الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والصبر لذويهم".

أما تعليقات المعارضين، فمنهم من أرادها مناسبة ليشعر أبناء المناطق الموالية بما يعانية أهل المدن والأحياء الثائرة، ومنهم من رفع مستوى الشماتة معتبرا أنهم -كمؤيدين للأسد- يشربون من الكأس التي تسقيها قوات النظام وشبيحته والميليشيات القادمة من لبنان والعراق لأهلهم في المدن الثائرة، لاسيما الذين يقتلون تحت أنقاض أو شظايا البراميل المتفجرة.

حمص - زمن الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي