اعترض مقاتلون من الجبهة الإسلامية مكالمة لاسلكية بين عناصر من قوات بشار الأسد، يطلبون مؤازرات لسحب جثث قتلاهم في معارك الغوطة قرب دمشق، وتحديدا على جبهة المليحة.
وأظهر مقطع مسجل مكالمة لضباط ميداني في غرفة عمليات المليحة وهو يطلب قوات مؤازرة لـ"سحب الشباب"، كما قال، كناية عن سحب جثث القتلى، فما كان من الضابط القائد الذي يتكلم بلهجة أهل الساحل إلا أن أمر الضباط الميداني بعدم التراجع أي خطوة، والثبات في موقعه مع عناصره.
ولم يستجب الضابط القائد لطلب الضابط الميداني بإرسال مجموعات دعم للتصدي لهجوم الثوار، قائلا إنه ليس هناك داع لذلك!
كما طالب الضابط محدثه بقلب ترددات التواصل، حتى لايتم اختراق الاتصالات.
وتخوض كتائب الثوار والمجاهدين معارك شرسة منذ عدة أيام ضد قوات النظام وشبيحته ومرتزقة شيعة يحاولون التقدم نحو غوطة دمشق، لاسيما عبر محور المليحة، وهي اشتباكات أوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف النظام وأعوانه، حسب ما نقل ناشطون ووثقوه بمقاطع مسجلة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية