قالت مصادر "ثورية" في الشّمال السوري إنّ عددا من الكتائب الإسلامية أسرت خلال المعارك مع قوات النظام وشبيحته خلال الأشهر الماضية، عدداً من عناصر الحرس الثّوري الإيراني.
وأكد أحد سكان القرى المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا وجود عنصر "إيراني" لدى كتيبة إسلامية هناك.
كما أشار مصدر، فضل عدم الكشف عن هويته، إلى وجود 10 إيرانيين لدى جهة إسلامية في حلب.
واستغربت مصادر مطلعة في الشّمال عدم الحديث عن أولئك الأسرى من قبل تلك الكتائب أو المطالبة بهم عبر وزارة الخارجية الإيرانية.
من جهته نفى مصدر في الائتلاف الوطني السوري المعارض علمه بوجود أسرى "إيرانين" لدى فصائل "ثورية" أو "إسلامية"، ورأى في سكوت الخارجية "الإيرانية" عن المطالبة بهم خشية من أن تكون أداة للضغط الإعلامي تستخدم لصالح الثّوار ضدّها لإجبار نظام دمشق على عقد صفقات تبادل أسرى ومعتقلين "ثوريين".
تأتي الأحاديث عن وجود أسرى "إيرانين" في الشّمال السوري، لتؤكد تورط نظام طهران في الوقوف إلى جانب نظام "دمشق" ضد معارضيه.
ويأتي التكتم الإيراني على وجود أسرى له في الشّمال السوري خشية من الضغط الشعبي عليه في طهران، وخوفاً من إحراج نظام الأسد في الرضوخ لمتطلبات معارضيه من أجل إنجاح عمليات التفاوض لإطلاق سراح الأسرى.
الشمال السوري - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية