"غزوة الاعتصام" تصعق قوات النظام في حلب بعد ساعات قليلة من إطلاقها

اشتعلت جبهة حلب المدينة مجددا بمعركة سميت "غزوة الاعتصام" أعلنت عن بدئها منذ ساعات قليلة الغرفة المشتركة لأهل الشام، المكونة من الجبهة الإسلامية، جبهة النصرة، وجيش المجاهدين.

ويبدو أن المعركة بدأت بتنسيق عال، أثمر سريعا عن نتائج ملموسة سببت ما يشبه الصدمة لقوات النظام ومليشياته الطائفية المتمركزة في تلك المناطق، إذا سرعان ما تم إعلان "الغرفة المشتركة لأهل الشام" عن قتل 38 جنديا ومرتزقا، وأسر 5 عناصر ضمن المعارك الدائرة في محيط ما يعرف باسم "ضاحية الأسد".

كما نجح المجاهدون في إسقاط مروحية تابعة لجيش النظام فوق حي الراموسة في مدينة حلب، وهو الحي الذي يشتهر بتوضع مدرسة المدفعية فيه.

وتعد هذه من المرات القليلة التي ينجح فيها المجاهدون بإسقاط طائرة حربية تابعة للنظام في سماء حلب المدينة.

وتمكن المجاهدون من السيطرة على بقعة حيوية في حلب، تدعى "العقرب" وتصل بين مدرسة الحكمة وما يسمى ضاحية الأسد، ما أدى إلى قطع الاتصال بين قوات النظام المرابطة في هاتين النقطتين.

وكان لافتا على الفور لجوء النظام لقصف أحياء حلبية خاضعة لسيطرته بالهاون والصواريخ، حسب ما نقل ناشطون، في محاولة لخلط الأوراق وتهييج السكان ضد كتائب الثوار والمجاهدين.

وقد نسب إعلام النظام إطلاق تلك القذائف إلى "الإرهابيين" كعادته متحدثا عن سقوط 11 شهيداً وأكثر من 50 جريحا في حي الحمدانية وساحة سعد الله الجابري بحلب.