تشهد قمة المرصد 45 في جبال اللاذقية تبادلا للسيطرة، وسط كر وفر لا يتوقف بين الجيش الحر والكتائب الإسلامية وقوات الأسد منذ إعلان الحر السيطرة عليه مع انطلاق "معركة الأنفال"، قبل أن ترد قوات الأسد بإعلان استعادته.
وقال "أبو ريان" الناطق الإعلامي باسم غرفة عمليات "معركة الأنفال" إنّ مناطق الثّوار القريبة من المرصد هي "جبل النسر وكسب ومنطقة تشالما والنبعين"، فيما يمسك النظام ببلدة "قسطل معاف" القريبة.
وأكد "أبو ريان" استهداف "الثوار" لمواقع قوات النظام والدفاع الوطني في قسطل معاف والقيادة البحرية في اللاذقية بصواريخ "غراد".
وأشار إلى أن "الثّوار" تصدوا لمحاولة تسلل قوات النظام مدعومة بالدفاع الوطني "الشبيحة" من جهة بلدة "النبعين" المواجهة للمرصد 45 ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم وفق "أبو ريان".
وكشف الناطق الإعلامي أن كتائب الثوار تعاني ضعفا في التذخير والدعم، مؤكدا اعتمادها في معركتهم الحالية على الغنائم فقط.
ولم يخفِ الناطق الإعلامي باسم غرفة عمليات "الأنفال" خشيته من تكرار سيناريو المعركة السابقة في الساحل، في إشارة إلى معركة سابقة في المكان نفسه توقف الدعم عنها رغم إعلان الدعم الإعلامي لها.
وغمز "أبو ريان" من قناة ميشيل كيلو، محملا إياه مسؤولية في حال حدوث ذلك، في إشارة إلى تصريحات "غير مسؤولة" منسوبة لكيلو في مقال له نشر في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية حول معركة الساحل.
وفي السياق نفسه وصف "أبو ريان" زيارة كل من رئيسي الائتلاف الوطني السوري "أحمد الجربا" والأركان للساحل بأنها "زيارة إعلامية".
وقال "إنهم لم يصلوا إلى كسب أو السمرة الواقعتين تحت سيطرة الثّوار ليستمعوا لاحتياجاتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية