أعلنت الحكومة الأردنية اليوم الأحد رفضها أن تكون “جزءا من إذكاء الصراع في سوريا” بحسب ما ورد على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، والذي شدد على دعم بلاده “للحل السياسي للأزمة”.
وقال المومني إن الأردن “لم ولن يسمح بعبور أية أسلحة أو مقاتلين إلى الأراضي السورية، وبما يؤجج العنف هناك”، ولفت إلى أن الأردن يضبط دوريا ومرارا أسلحة يتم تهريبها من سورية إلى الأردن.
وفي نفس السياق، أكد المومني على أن مصلحة الأردن هي في سوريا آمنة ومستقرة حسب قوله، معبرا في الوقت ذاته عن القلق الشديد للأردن من وجود “جماعات متطرفة ومسلحة قريبا من حدودنا”.
وتأتي التصريحات الرسمية الأردنية على خلفية تقارير صحفية تحدثت أمس السبت عن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية تدريب مقاتلين سوريين في المملكة في إطار توسيع برنامجها لدعم ما دعته “المعارضة المعتدلة”.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية