أكد مصدر موثوق لـ"زمان الوصل" مقتل النقيب خلدون منذر قائد مليشيا الدفاع الوطني "المقنعين" وعدد من عناصره في قرية "التنينير" جنوب الحسكة على يد تنظيم الدولة الإسلامية أثناء محاولته التقدم نحو حقل تشرين النفطي برتل مؤلف من 7 سيارات بيك آب ومدفع 23.
وأشار المصدر إلى أن مجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية نصبوا كمينا للرتل المكون عناصر الأمن العسكري ومليشيا الدفاع الوطني "المقنعين" فقتل في الاشتباك 3 عناصر بينهم قائد مليشيا المقنعين، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى ما دفع الرتل إلى التراجع باتجاه مدينة الحسكة.
بينما قالت مصادر إعلامية في الدولة الإسلامية على صفحاتها في موقع "تويتر": إنها استولت على سيارتي "بك آب" كانتا ضمن رتل النظام المتقدم باتجاه السد الجنوبي وعرضت صورة لإحداها.
وكانت عناصر تابعة للنظام صباح أمس قد نصبت حاجزا في مو قع متقدم عند مفرق حقل تشرين النفطي على طريق الشدادي الشرقي مادفع تنظيم الدولة الإسلامية المتمركزة هناك الى مهاجمتها.
ومن جهتها وكالة أنباء النظام "سانا" ومصادر أخرى موالية أكدت خبر مصرع المنذر في الحسكة وقالت إن قوات النظام في اشتباكاتها مع الدولة الإسلامية دمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل في منطقة "سد باسل الأسد" جنوب مدينة الحسكة.
وتعتبر الاشتباكات الأولى مواجهة بهذه الطريقة بين تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام من جهة وبين قوات الأسد من جهة أخرى، بعد أن أصبح تنظيم الدولة الفصيل الوحيد في الحسكة الذي يسيطر على المناطق التي كان يسيطر عليها الجيش الحر وجبهة النصرة في المحافظة، حيث بات يسيطر على "مركدة والشدادي والهول" في الجنوب وعلى "جبل عبد العزيز وريف راس العين الغربي الجنوبي في الغرب وعلى تل براك وتل حميس في ريف القامشلي" بشكل حرف c حول مدينة الحسكة مفتوح من الشمال حيث يسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "pyd".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية