قال نشطاء السبت إن مالايقل عن لاجيء سوري واحد استشهد في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن لدى وقوع إشتباك بين مئات اللاجئين وقوات الأمن.
وأضافوا إن عشرات اللاجئين في المخيم المترامي الأطراف القريب من الحدود السورية أصيبوا لدى إستخدام شرطة مكافحة الشغب المزودة بالهراوات الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين.
وأنحت الشرطة الأردنية باللائمة على محرضين تم إعتقالهم بعد محاولة الفرار من المخيم الذي يأوي نحو 70 ألف شخص. وقالت السلطات إن مالايقل عن 22 من أفراد شرطة مكافحة الشغب نقلوا لمستشفيات لعلاجهم ولكنها نفت وقوع أي قتلى.
ويقول سكان إن أعمال الشغب وقعت عندما صدم رجل أمن أردني طفلا سوريا عمره أربع سنوات بسيارته مما أدى لاصابته بجروح خطيرة وإثارة غضب السكان وأقارب أطفال إحتجاجا على سوء المعاملة.
وشهد المخيم إحتجاجات شبه يومية على أوضاع المعيشة عندما أقيم لاول مرة منذ نحو عامين ولكن الإحتجاجات تضاءلت فيما بعد مع زيادة وكالات الأمم المتحدة التحسينات في البنية الاساسية والخدمات بالمخيم.
وتقول الأمم المتحدة إن 2.5 مليون لاجيء سوري سجلوا بشكل إجمالي وهو مايزيد عن عشرة في المئة عن عدد سكان سوريا. ويستضيف الأردن مالايقل عن 600 ألف لاجيء مع وجود الباقين بشكل أساسي في لبنان وتركيا.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية