أسوة بمناطق كثيرة في سوريا.. "عناقيد" بشار تتساقط على المليحة

رغم أنها سلاح محظور عالميا، ورغم أن الإعلام الأسدي عيّر وبقي يعير "الكيان الصهيوني" لاستخدامه هذا السلاح، فإن طيران بشار الأسد ما زال يلقي قنابله العنقودية على المناطق السكنية، دون أن يرف جفن لـ"المجتمع الدولي".

"عناقيد" بشار، تساقطت هذه المرة على المليحة في غوطة دمشق، ثأرا من المدينة التي كسرت شوكة بشار ومرتزقته، وكبدته في آخر هجماته الشرسة عشرات القتلى.

سقط ما لا يمكن إحصاؤه من "عناقيد" بشار على أرض الغوطة، فانفجر منها ما انفجر، وبقيت أخريات، حرص أحد الفتيان على التقاطها بعناية، ورفعها ليلتقط معها صورة "للذكرى" فقط، حيث يدرك السوري أنه كلما "وثق" إجرام بشار ومرتزقته، زاد "المجتمع الدولي" غض الطرف، وأمعن في سكوته!