تعرّض القائد العسكري للواء التوحيد "عبد الرحمن تركي" فجر أمس الخميس لمحاولة اغتيال فاشلة قرب بلدة "حربل" عندما أطلق مجهولون النار على سيارته التي كان يقودها من بلدة مارع باتجاه الريف الجنوبي من حلب، وعُرف عن الشيخ تركي أنه من القادة الذين صمدوا في أزمة "داعش" ومازال يشرف على العمليات العسكرية في حلب ضد قوات النظام، بحسب ناشطين.
وتولى الشيخ تركي قيادة العمليات العسكرية في لواء التوحيد بعد استشهاد القائد العسكري السابق "عدنان بكور" الذي اغتيل مع 26 عنصراً من اللواء في هجوم بسيارتين مفخختين شنه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على قاعدة للواء في حلب في شباط الماضي.
"زمان الوصل" اتصلت بالشيخ "عبد الرحمن تركي" الذي روى تفاصيل ما جرى قائلاً: "في تمام الساعة السادسة صباح أمس الخميس كنت متجهاً من مارع إلى الريف الجنوبي فتم إطلاق النار على سيارتي التي كنت أقودها بنفسي من جهة اليمين، وكان يركب معي مرافقي الذي سارع إلى إطلاق النار على العناصر المجهولين الذين لم نرهم لأننا أسرعنا فوراً للابتعاد عن المكان، علماً أن إطلاق النار كان من بين المنازل، ولم تكن هناك سيارة أو آلية خاصة بمطلقي النار ولكن على الفور قمنا بإبلاغ أهل مارع من خلال القبضة على مكان الحادث.
وحول تفسيره لهذا الاستهداف وملابساته، يقول الشيخ عبد الرحمن تركي: في الليلة السابقة للحادث وأثناء دخولي إلى تل رفعت عرّفنا المرافق لعناصر أحد الحواجز وذكر اسمي على القبضة العامة وكذلك في مدخل مارع، ويبدو أن هناك من التقط الاسم وتمت مراقبتي.
وفيما إذا كان يتهم جهة معينة أو أشخاصاً بمحاولة اغتياله يقول الشيخ تركي: العلم عند الله، ﻻ أستطيع حصر اتهام لأية جهة، مضيفاً ﻻيوجد عندي تفسير لما حدث ولكن أتوقع أن الكثير من القادة مستهدفون مثلي.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية