أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من أفغانستان إلى " غوانتنامو" فالساحل.. مجاهدو المغرب في الشام يودعون قائدهم "أبو أحمد"

ودعت حركة شام الإسلام قائدها ومؤسسها المغربي "إبراهيم بنشقرون"، المعروف بلقب "أبو أحمد"، والذي قضى نحبه في أحد الاشتباكات ضمن معركة الساحل المحتدمة منذ قرابة أسبوعين.

ويعد "أبو أحمد" قائدا لـ"المجاهدين المغاربة في سوريا" كلها، وليس قائدا لحركة شام الإسلام فحسب، ولهذا الرجل سيرة أهلته ليكون في هذا المقام، بدأها في أفغانستان وانتهت في الساحل السوري.

ولد إبراهيم عام 1979 ﻷب من عائلة بنشقرون من مدينة فاس المغربية، وأم من عائلة "بن سودة"، وقد عُرف عنه تدينه والتزامه واستقامته.

هاجر "أبو أحمد" إلى أفغانستان عام 1999، أيام حكم حركة طالبان بقيادة الملا محمد عمر، وتنقل بين الجبهات والمعسكرات، وعندما بدأت الضربات الأمريكية ضد "طالبان" أواخر عام 2001 م. شارك "أبو أحمد" في القتال إلى جانب "المجاهدين"، إلى أن وقع في أسيرا بيد الأمريكان، فنقلوه إلى سجن "غوانتنامو"، الذي ذاع صيته السيء بعد أن خصصته واشنطن لسجن أعداد كبيرة من المنتمين إلى "طالبان" و"القاعدة"، وسط ظروف احتجاز قاسية، تخللها استخدام أساليب تعذيب مبتكرة.

مكث "أبو أحمد" في معتقل "غوانتنامو" قرابة 4 سنوات، تم ترحيله بعدها إلى سجون بلاده المغرب، حيث قضى مدة من الزمن قبل أن يطلق سراحه ثم يعاد اعتقاله من جديد بتهمة محاولة الهجرة للجهاد.

وقد حكم السلطات المغربية على "أبو أحمد" بـ6 سنوات، ونقلته خلالها بين عدة سجون. 

بعيد الإفراج عنه, بقي "أبو أحمد" متمسكا بمبادئه، وعكف على المشاركة في النشاطات التضامنية مع المحتجزين من الجهاديين في سجون المغرب, ومع إنطلاق الثورة السورية وتصاعد جرائم بشار الأسد ونظامه, حزم "أبو أحمد" أمره مع ثلة من رفاقه المغاربة، وسافروا قاصدين سوريا، وتحديدا ريف اللاذقية، حيث أسس "أبو أحمد" أكبر تجمع يضم أبناء المغرب العربي من المقاتلين في سوريا، تحت مسمى حركة شام الإسلام.

عرف "أبو أحمد" بين المجاهدين بهدوئه وتواضعه، ولعل هذا ما جعله بعيدا عن أضواء الشهرة والإعلام، رغم أنه قائد "المجاهدين المغاربة في الشام".

شارك "أبو أحمد" وحركة "شام الإسلام" بفعالية في "معركة الأنفال" التي تعد أهم معركة يخوضها المجاهدون في ريف اللاذقية، لاسيما لناحية ما تمخض عنها من نتائج تجلت في السيطرة على مواقع حيوية، والتمكن من قتل مئات الجنود والشبيحة التابعين للنظام ومليشياته، ومن بينهم ضباط وقادة مهمون، وعلى رأسهم هلال الأسد ابن عم بشار الأسد.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (118)

سوري حر

2014-04-03

الاعلام صور لنا معركة الانفال معارك الجيش الحر ومعارك المقاتلين من السوريين كل يوم نكتشف ان تنظيم القاعده وكافة الفصائل المنتميه تحت اسمه هي من تقاتل وهي من قامت بتحطيم الكنائس في ريف الساحل ومعلولا واليوم نكتشف ان الشيشان والمغاربه هم من يقاتلون فلا داعي نتهم النظام القاتل بالاستعانه بحزب اللات والشيعه العراقيه المعارضه تستعين بالقاعده والنظام يستغين بحزب اللات المعادله متساويه الاتنين تنظيمين يخدمون مشروع اسرائيلي تدمير سوريه وحضارتها وتاريخها وشعبها.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي