أعرب نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد غلام علي رشيد، عن قلق بلاده من سقوط نظام الأسد، وشدد على صعوبة وضع إيران فيما يتعلق بخيارات المواجهة فيما لو حدث ذلك، مؤكدا أن الدور سيصل إلى حزب الله اللبناني وحكومة نوري المالكي في العراق.
وكشف رشيد في كلمة بمدينة “دزفول” جنوب غربي إيران متحدثا في ذكرى استعادة المدينة من القوات العراقية أن تشكيل ميليشيا “جيش الدفاع الوطني” في سوريا جاء بتوصية من قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وبإشراف من وحداته المتواجدة على الأراضي السورية لتقديم استشارات لنظام الأسد، مشبها الميليشيا السورية بقوات "الباسيج" الإيرانية.
وأقر المسؤول الإيراني أن نظام الأسد لديه بعض الضعف من جهة أن حكومته تعود لحزب البعث، مؤكدا أن 50 ألفا من منتسبي الجيش السوري انشقوا عن النظام ولم يعودوا ضمن هذا الجيش، بحسب المسؤول.
يذكر أن ميليشيا جيش الدفاع الوطني تشكلت في العام الأول من بداية الثورة السورية وقاتلت إلى جانب قوات الأسد النظامية في معظم الجبهات العسكرية على امتداد البلاد ضد كتائب الثوار، كما قامت بارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين على خلفية طائفية، وبرز دور هذه الميليشيا في القتال الدائر بمحيط مدينة كسب في محافظة اللاذقية والتي سيطر الثوار عليها بعد السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا ذي الأهمية الاستراتيجية في تلك المنطقة.
زمان لوصل - مسار برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية