تورط عضو ائتلاف بملف الهدن، و"كفر زيتا" تدفع ثمن رفضها إخراج الثوار بالبراميل المتفجرة

كشف مصدر أهلي في مدينة "كفر زيتا" بريف حماة، أنّ سر الهجوم المتكرر واليومي لقوات الأسد على المدينة بالبراميل المتفجّرة يعود إلى رفض الأهالي هناك إخراج "ثوار" حماة المدينة منها.

وأشار المصدّر إلى أنّ الطيران الأسدي لا يفارق المدينة يومياً، حيث إن لها النصيب الأكبر من البراميل بشكل يومي.

وتحدث المصدر عن عقد للهدن من قبل "ثوار" عدد من القرى والبلدات الكبرى المجاورة للمدينة مع النظام، ما يجعله يتفرغ لكفر زيتا ويعيق طرق "الثّوار" في المدينة من خلال هدن جيرانها ومنها "كفرسجنة" و"مورك" و"اللطامنة"، حيث يضطر الثّوار لاستخدام الطرق الالتفافية من أجل الوصول إلى المدينة.

إلى ذلك وفي نفس السياق تحدثت مصادر في الائتلاف السوري المعارض عن تورط عضو فيه لم تسمه في عقد "الهدن" مع النظام، هو وشقيقه، رافضة الإفصاح عنه في الوقت الحالي كونها ترتبط معه بتمويل عدد من معاركها.

وسيتم الكشف عبر "زمان الوصل" في الأسابيع القليلة القادمة عن فحوى الهدن ومن يقف وراءها وعن اجتماعات سرية جمعت عددا من أقطاب النظام مع معارضين في العاصمة التركية من أجل توقيع "هدن" ودعم كتائب على الأرض من أجل إيقاف المد الإسلامي داخل البلاد.