
وثق ناشطون من دير الزور استشهاد أكثر من 30 شخصا في دير الزور جلهم من الثوار في اليوم الأخير من شهر آذار.
وقالت مصادر من دير الزور إن 6 مدنيين استشهدوا تحت التعذيب في فروع أمن النظام في دمشق، منهم من أمضى عامين في المعتقل.
وفيما تقول مصادر إن عدد شهداء المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش زاد عن 40، وثق الناشطون بالاسم 24 مقاتلا من الثوار كانوا وقعوا أسرى في قبضة عناصره بعد سيطرة التنظيم على بلدة "مركدا" جنوب الحسكة، وفي الرقة.
ونشر تنظيم داعش صور الشهداء تحت وصف "صور قتلى جبهة الجولاني وحلفائه من الجيش الحر والجبهة الإسلامية"، ويبدو من الصور أنهم أعدموا بإطلاق النار على رؤوسهم من مسافة قريبة جدا.
يقول ناشطون إنه وفيما ترقد بقايا الفرقة 17 التابعة للنظام في الرقة بسلام لا يعكر صفوها شيء، ضخ التنظيم دعما لقواته من دير الزور، فاستطاعت السيطرة على بلدة "مركدة" جنوب الحسكة بعد معارك طاحنة مع الثوار.
وفي سياق متصل شن طيران النظام غارة جوية استهدفت بئر المزعل النفطي الذي يسيطر عليه الثوار ما أدى لحريق هائل، استهداف هو الثاني للبئر خلال أقل من شهرين.
كما تتعرض الأحياء المحررة إلى قصف عنيف مصدره معسكر الطلائع والمربع الأمني على مدخل المدينة الجنوبي، في حين قتل الثوار عددا من ميليشيا الجيش الوطني عبر زرع عبوة ناسفة داخل مقر لهم في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام.
عملية وصفت بالخرق الأمني الكبير لتحصينات النظام الأمنية في الأحياء التي يسيطر عليها، وكان المستهدف فيها عمار علاوي قائد الميليشيا إلا أنه نجا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية