أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العكيدي لـ"زمان الوصل": لم ألتق مناف طلاس.. وهذا كل ما جرى في الإمارات

وصف العقيد عبدالجبار العكيدي في تصريح لـ"زمان الوصل" علاقته مع الفصائل المقاتلة في حلب وغيرها من المناطق الأخرى بالجيدة، مؤكدا أن علاقته بجبهة النصرة جيدة جدا.

كما وصف العكيدي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بالفصيل الذي بغى على الثوار وعلى الشعب السوري، واختار استعداء كافة الفصائل التي تواجه النظام.

وقال في حوار مفصل، ينشر في وقت لاحق، إن دحر الثوار لتنظيم "الدولة" ساعد في التطورات الإيجابية الأخيرة على الأرض، معتبرا أن المواجهة التي حصلت مع "الدولة" بالتزامن مع محاولة النظام فرض الحصار على حلب، أطلقت عملية فرز غاية في الأهمية، فكل الأدعياء واللصوص والمرتزقة، باعوا أسحلتهم وهربوا، ولم يبق في الجبهات سوى الأنقياء الأتقياء الصادقين، حسب تعبيره.

وحول رؤيته كقائد ميداني للموقف الدولي، قال: للأسف، القرار الدولي واضح، والولايات المتحدة وروسيا متفقين على بقاء الحرب في سوريا على مبدأ لا غالب ولا مغلوب، حتى لو استمرت الحرب 10 سنوات.

وأضاف: هم يعرفون أن المعجزات تحققت بسلاح الثوار الخفيف والتذخير المتواضع، ومعظمه غنائم من النظام ومستودعاته، التي كدس فيها السلاح طيلة نصف قرن، فما بالكم لو امتلكنا السلاح النوعي؟!

وأوضح العكيدي ملابسات زيارته الأخيرة إلى الإمارات، قائلا: حقيقة زيارتي إلى الإمارات وغيرها تكون بهدف واحد فقط، وهو في إطار السعي لتأمين دعم للمقاتلين، أما وبخصوص ما نشر حول الزيارة فجله غير صحيح، ولا يستحق الرد.

وتابع: هناك التباس في الأمر وخلط أسماء لأهداف أخرى، وتحديدا إقحام اسمي جهاد مقدسي ومناف طلاس، وهذا واضح للقاصي والداني.

وأكد العكيدي أنه لم يلتق بمناف طلاس، ولا يعرفه، وليس هناك أي تواصل معه، وأن علاقته مع العقيد هيثم عفيسي ممتازة.

عبدالله رجا - زمان الوصل - خاص
(131)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي