كشفت مصادر أمنية لبنانية عن فرار اثنين من أكبر حلفاء بشار الأسد في لبنان نحو سوريا، بعدما باتا مطلوبين للدولة اللبنانية على خلفية تورطهما في أعمال إرهابية.
ونقلت صحيفة "الحياة عن المصادر قولها بأن زعيم "الحزب العربي الديموقراطي" النائب السابق "علي عيد" فر من مكان اقامته في عكار إلى داخل الأراضي السورية، وأنه استخدم لهذا الغرض قارباً صغيراً نقله من الضفة اللبنانية من النهر الكبير إلى الضفة السورية.
وقالت إن أركان الدولة تبلغوا من قادة الأجهزة الأمنية معلومات تؤكد فرار "علي عيد" رغم أن مذكرة توقيف غيابية كانت صدرت في حقه.
ولفتت المصادر إلى أن من بين المطلوبين للقضاء نجله رفعت عيد، مرجحة أن يكون انتقل سراً إلى داخل الأراضي السورية؛ تمهيداً للالتحاق بعائلته المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية، مبينة إن المذكرات القضائية تشمل أكثر من 15 شاباً من جبل محسن، المنطقة التي تقطن فيها أقلية علوية مؤيدة لبشار الأسد ضمن مدينة طرابلس.
كما شملت المذكرات عشرات السنّة من أحياء طرابلس وتحديداً باب التبانة، وعلى رأسهم ما يسمى بقادة المحاور، مثل: سعد المصري، زياد علوكي، بسام موري، نزار مولولي، عمر ميقاتي وآخرون، إضافة إلى الشيخ عمر بكري فستق (سوري الأصل).
ويعرف "علي عيد" وابنه "رفعت" بأنهما من أقرب حلفاء بشار الأسد الطائفيين في لبنان، وأنهما يعملان منفذين لأجندات نظام دمشق، ومتعهدين لمشروعاته المخابراتية، لاسيما ما يتعلق منها بتفجير الأوضاع الأمنية في الشمال اللبناني، عبر الاغتيالات أو السيارات المفخخة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية